اعتبرت وزارة الإعلام، تبرئة شرطة الاحتلال لقاتل الطفلة الشهيدة هديل عواد (14 عاما) والمتسبب بجرح ابنة خالتها نورهان عواد (15 عامًا)، دعوة علنية للإرهاب، وتشجيعًا على الفتك بأبناء شعبنا بدم بارد.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أن تنافس محاكم الاحتلال الصورية على إطلاق سراح القتلة، يثبت للمرة الألف التمييز العنصري لإسرائيل، التي تغمض عينيها عن قاتلي أطفالنا، وتمنح أرفع الأوسمة لجنودها المتورطين بالدم، كما في حال الشاب عبد الفتاح الشريف، وتحمي المتطرفين الذين أحرقوا الطفل محمد أبو خضير، وأبادوا عائلة دوابشة.
وحثت الوزارة المدافعين عن الطفولة حول العالم، وفي مقدمتهم "اليونيسيف"، على التحرك لحماية أطفالنا، ومقاضاة القتلة على جرائمهم التي لا تسقط بالتقادم، في كل المحافل الأممية. ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، إلى عدم تبني رواية الاحتلال، التي تحاول تزوير الحقائق، وتبث الأكاذيب صباح مساء تجاه زهراتنا وأطفالنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها