أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، موافقة فصائل منظمة التحرير كافةً وقوى التحالف، على استمرار عملية  محاربة الخارجين على القانون، ومنعهم من تحويل مخيَّم عين الحلوة إلى مقر أو ملجأً، لافتاً إلى التنسيق مع الحكومة اللبنانية ودعم القوى السياسية اللبنانية كافة.

وكشف الأحمد في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، مساء اليوم الأحد 8-4-2017: "عن دخول قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لمنظمة التحرير بالتعاون مع القوى المشتركة الى المربع الذي كان يتحصن به المطلوب  للعدالة "بلال بدر"، موضحاً أن بدر مطلوب للعدالة لمشاركته في اغتيالات وعمليات خارجة على القانون، وقال: "لقد أمهلَتهُ القوى والفصائل  الفلسطينية، مدة زمنية محددة لتسليم نفسه".

وأعرب الأحمد عن ثقته بإعادة الأمن والأمان لسكان المخيم، فقال: "آن الأون بأن ينعم أهل المخيَّم بالأمان، والقضاء على الفلتان الأمني"، مضيفاً: "لن نسمح بتحويل المخيم إلى ملجأ أو مقر للخارجين على القانون"، مشيراً الى اجماع القوى الفلسطينية على عدم التساهل مع أي أحد يخرق القانون  داخل المخيم"، لافتاً لانخفاض حدة الاشتباكات في المخيم بين القوات الأمنية المشتركة وحركة "فتح" من جهة وبين مجموعات  خارجة على القانون من جهة أخرى".

وأكد الأحمد موافقة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقوى التحالف التي تضم حماس والجهاد الإسلامي، إضافةً إلى قوى محلية داخل المخيّم، مثل عصبة الانصار، وأنصار الله، والتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية، مضيفاً: "لقد أصدرت القوى السياسية بيانات أكدت فيها مساندتها ودعمها للقرار الفلسطيني، والقوى القائمة بعملية محاربة الخارجين عن القانون في المخيم، لأسباب سياسية أم جنائية ".