التقى وفد من لجنة المتابعة المركزية وأمناء سر المناطق للجان الشعبية في لبنان، يتقدمهم أمين السر أبو إياد الشعلان مع المدير العام الجديد للأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني في المقر الرئيسي للأونروا في بيروت اليوم الجمعة 2017/3/31، حيث رحَّب المدير العام بوفد اللجان الشعبية وأكد على أهمية اللقاء. بدوره، أبو إياد الشعلان اعتبر اللقاء مهم جداً والذي ينبغي أن يأسس لعلاقة متينة وعلى مبدء الشراكة الحقيقية بين اللجان الشعبية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومن جهة ثانية مع وكالة غوث الأونروا، بما يلبي مصالح اللاجئين الفلسطينيين ويسهم في معالجة القضايا العالقة.
وأشار أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون ظروفاً صعبة جراء البطالة وسياسة الحرمان وكذلك الغاء بعض المخيمات عن الخارطة، وملف النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان والتي قد عكست نفسها سلباً على الحياة المعيشية والانسانية.
واعتبر الشعلان أنَّ محاولات تغيير بعض المواد التعليمية في المنهاج الفلسطيني وإقالة رئيس المؤتمر العام لإتحاد الموظفين الفلسطينيين حسان العرقان إنما يصب بمصلحة العدو الصهيوني.
وفي مداخلات لأعضاء لجنة المتابعة المركزية وأمناء سر اللجان الشعبية اللذين بدورهم أكدوا على التالي:
- ملف اعمار مخيم نهر البارد، ضرورة توفير الأموال اللازمة لاعمار مخيم نهر البارد لاعتبار أنه مضى على تدميره أكثر من عشر سنوات وما زال معظم سكانه مشردون.
- تمَّ التأكيد على أنَّ الاجراءات المتبعة من قبل الأونروا بحق اللاجئين غير عادلة والمتمثلة في الغاء برنامج الطوارئ قبل انجاز عملية الاعمار وعودة الأهالي إلى منازلهم، ومن جانب آخر وقف دفع بدلات الايجار للعائلات التي لم يتم بناء منازلهم حتى الآن على العلم أنَّ مئات العائلات مهددة بالطرد من منازلهم.
- تمَّ التأكيد على أنَّ الوضع في مخيم نهر البارد يأخذ منحى تصعيدي في حال لم يتم الاستجابة لمطالب الأهالي المحقة.
- الملف الصحي، ضرورة رفع موازنة الاستشفاء بما يلبي احتياجات المرضى الفلسطينيين على كافة الصعد لاعتبار أنَّ اللاجئ الفلسطيني لم يستفيد من العلاج من قبل الدولة المضيفة في لبنان.
- العمل على رفع نسبة العقود مع المشافي بنسبة 100%.
- ضرورة تجديد الرقابة على المستشفيات المتعاقد معها.
- توفير الأدوية للأمراض المستعصية والمزمنة.
- الملف التربوي التعليمي، التأكيد على أنَّ الأسلوب التعليمي المتبع لم يشمله التطور، وأنَّ سياسة الترفيع الالي المعتمدة فهي سياسة تجهيلية.
- التأكيد على ايجاد مرشدين اجتماعيين وعلم نفس مما يحد من المشاكل والتسرب المدرسي.
- الغاء نظام الاكتظاظ في الصفوف.
- البنى التحتية والاعمار، ضرورة اعمار وترميم المنازل الآيلة للسقوط والغير صحية وأيضاً استكمال اعمار المنازل المتبقية من البرامج الماضية.
- التأكيد على مساهمة الأونروا في معالجة موضوع إدخال مواد الاعمار في كافة المخيمات.
- العمل على تأمين مادة المازوت ومواد تموينية وغطاء للأهالي في مخيمات البقاع لاعتبار أنهم يعانون من البرد طوال فترة سبعة أشهر في السنة.
- برنامج الشؤون الاجتماعية، ضرورة رفع اعداد المستفيدين ضمن برنامج الشؤون الاجتماعية ليغطي أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة، والعمل على تذويب الثغرات ضمن البرنامج الحالي بما يضمن التعاطي مع اللاجئين بشكل انساني.
- ملف المهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا، تمَّ التأكيد على ضرورة تأمين كافة احتياجاتهم وعلاج مشاكلهم وخاصة موضوع الاقامات لدى الأمن العام اللبناني ريثما يتم اعادتهم إلى مخيماتهم التي هجروا منها. من جانبه المدير العام أكد على ضرورة مواصلة اللقاءات مع اللجان الشعبية في شتى المسائل المتعلقة بالصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وغيرها، كما أكد على التزامه بالعمل والتعاون مع اللجان الشعبية بما يصب في مصلحة اللاجئين الفلسطينيين، وأكد استمرار الاونروا في دعم حقوق اللاجئين والتشاور مع ممثليهم في مختلف القطاعات. وأشار على أنه سيبذل جهوده لحشد الدعم من الجهات المانحة لعمليات الاونروا في لبنان وبالأخص في مخيم نهر البارد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها