أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري "وجوب استعادة موقع القضية الفلسطينية المحوري، مشيراً إلى أن ذلك يستدعي الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار عربياً لهذه القضية باعتبارها القضية المركزية، وإعادة بناء الثقة في العلاقات العربية مع الجوار المسلم".

جاء ذلك في كلمة بري التي ألقاها نيابة عنه النائب اللبناني ميشال موسى خلال جلسة افتتاح المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي بدأ أعماله يوم الاثنين في الرباط.

وقال بري "إننا نشهد حرب تهويد شاملة لفلسطين مرتكزة إضافة إلى نشر الاستيطان إلى إجراءات احتلالية هادفة إلى إحباط أماني الشعب الفلسطيني عبر عمليات الإعدام التي تطال القاصرين وحملات الاعتقالات الجماعية وحجز الجثث ومصادرة الأملاك وهدم المنازل وجدار الفصل العنصري ومشاريع التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف وصولاً إلى القانون التعسفي العنصري الأخير بمنع رفع الأذان من المساجد وهو واحد من أغرب القوانين الاحتلالية في التاريخ والتي تطال حرية وممارسة المعتقد."

ولفت إلى إن إسرائيل تزيد من ضغوطها على الإدارة الأميركية الجديدة لنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس وصولا إلى تحقيق هدف يهودية الكيان وعاصمته القدس.

وعبر بري عن تخوفه رغم مراجعة الإدارة الأميركية لمواقفها وعدم تسرعها من أن يكون شهر أيار المقبل موعد عدم توقيع الرئيس ترامب الأمـر ألتأجيلي لتنفيذ قرار الكونغرس الصادر في الثـامن من تشرين الثاني عام 1995 بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس كما كان يفعل الرؤساء السابقون علما" إن السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل بدأ يمارس مع طاقم سفارته عمله من منزله في القدس المحتلة."

كما دعا إلى إغلاق السفارات العربية والإسلامية والصديقة في واشنطن في حال تنفيذ الإدارة الأمريكية قرارها نقل سفارتها إلى القدس.