اعتبر عضو اللجنة المركزية مفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح جمال محيسن انتخاب أمين سر ونائب له لإقليم حركة فتح في جنين، إحدى المحطات العملية لاستنهاض الحركة بعد المؤتمر السابع، وتطبيق النظام الداخلي القديم، إلى حين إقرار النظام الجديد للحركة.

وقال محيسن إن نظام الحركة الداخلي لا يسمح بالجمع بين مهمتين قياديتين تنظيميتين، وأن الحاصلين على ثقة أعضاء المؤتمر السابع لعضوية المجلس ثوري سيقومون بمهام تنظيمية أوسع من مهام أمناء السر المحددة في نطاق الإقليم، أي في نطاق جغرافي معين حسب النظام " وأضاف  فقال:"وعليه فقد جرت انتخابات داخلية في إقليم جنين، وسينسحب الأمر على جميع الأقاليم التي حصل أمناء السر فيها على عضوية المجلس الثوري للحركة .

وأكد مفوض التعبئة والتنظيم توفير متطلبات العمل لاستنهاض الحركة والتنظيم في الأقاليم، بمساهمة فاعلة من أعضاء المجلس الثوري في إطار مفوضية التعبئة والتنظيم.

وفي سياق  دعوة  الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس محمود عباس للقاء في البيت الأبيض دعا محيسن الإدارة الأميركية لاتخاذ موقف من ممارسات دولة الاحتلال العنجهية والعنصرية، بما يكفل إيقاف انعكاساتها  السلبية على المنطقة ومنع مبررات الإرهاب .

ورأى في دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة هامة وضرورية للاستماع من الرئيس محمود عباس عن القضية الفلسطينية وجرائم دولة الاحتلال وحربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، كالإعدامات والاعتقالات اليومية وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وخروج إسرائيل على القانون الدولي بقراراتها  واجراءتها ذات السمة العنصرية.

وعلق محيسن على إخطارات جيش الاحتلال وأوامره العسكرية بالاستيلاء على أراضي تابعة لمنطقة الشعراوية شمال مدينة طولكرم، فقال:" إن الاحتلال يعمل على السيطرة على أكبر مساحة من أراض فلسطين المحتلة في العام 67، ويطرد التجمعات البدوية من مناطق في الضفة ويهدم مساكنهم، لتحويلها إلى مستوطنات.