بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتقديراً للمرأة الفلسطينية عموماً والعاملة على وجه الخصوص نظَّم الاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين – فرع لبنان/منطقة الزهراني ندوةً تحت عنوان "نحو مجتمع واعٍ، معاً وسويًّا حتى تحقيق العدالة الاجتماعية" في قاعة مسجد الجليل في كفربدا الجمعة 10-3-2017.
وحضرَ الندوة أمين سر الاتحاد العام لنقابات عُمّال فلسطين الحاج أبو يوسف العدوي، وعضو الأمانة العامّة للاتحاد الحاج أبو علي كابولي، ونائب قائد منطقة صور العميد أبو فادي منور، وعضو قيادة منطقة صور المناضلة الحاجة عليا زمزم، وقيادة وكوادر الفصائل الوطنية الفلسطينية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إضافةً لحضور لافت للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور والاتحادات والنقابات والجمعيات، وحشد غفير من سكان تجمعات الشريط الساحلي في منطقة صور.
وبالمناسبة أُلقيت كلماتٌ من قِبَل كلٍّ من عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان الحاجة زهرة ربيع، وحميدة عثمان، وعضو المكتب التنفيذي أمين سر المكتب الإداري للاتحاد العام لنقابات عُمّال فلسطين – فرع لبنان غسّان بقاعي، حيثُ نوَّه المتحدِّثون بتضحيات المرأة الفلسطينية التي كانت وما زالت نبراساً يُحتذَى به لما قدَّمته وما زالت تقدِّمه من نضال بشتى الوسائل المتاحة، ولفتوا إلى أنَّها كانت السبّاقة في الميدان إذ قدَّمت روحها ودمها وتحمَّلت طيلة عقود من الزمن آلام الجراح ومعاناة الاعتقال وفراق الأهل من الشهداء من أخ وأب وزوج وابن، بل وكانت الشهيدة أيضاً. وأشاروا إلى أنَّ هذا الحشد الحاضر اليوم لهو خير دليل على الاعتراف بالجميل للمرأة الفلسطينية التي حافظت على عهدها وقَسَمها فكانت في الميدان جنباً إلى جنب مع الرجل سواء أكان على الجبهات أو في تأمين متطلَّبات الحياة.
ولفتوا إلى أنَّ المرأة حتى في خضم المعاناة من حرمانها من حق العمل حملت الرايات في الاعتصامات، وأعلت الصوت عاليًا مطالِبَةً بحقِّها بعيش كريم، وهي نفسها تلك المرأة التي احتفظت بتراثها ونسجت من آلامها خيوطاً مزركشةً بالدم والألم لتحيا فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها