بالكلمة تحيى أوطان وتموت أخرى فالكلمة اليوم السلاح الفتاك في نبذ العنف أو في التحريض على الفتنة، ولكن للكلمة عند الشاعرة انتصار الدنّان مسعى آخر "الحرية في زمن ألفوضى السلام لأجل الوطن" ربما هذا العنوان منحها وسام العضوية في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينين – رام الله، لم يأتِ هذا اللقب من ألعدم فمن يتابع كتابات الشاعرة الدنّان يلمس العشق لأرض ألوطن إذ حملت مشعل فلسطين وما تحويه تلك الكلمة من معان وسارت بها على درب التحرر من قيود العتمة القاهرة، فنجحت في قطف الوردة المزهرة في الأدب الذي يعتبر في هذه الأيام الأداة الحادة في صنع التغيير.

الدنّان التي في جعبتها مؤلفان، تخوض اليوم سباق محموم مع القضية، وجاء إنضمامها الى عضوية الإتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ليرسّخ عندها عقيدة أساسية "السلام الأدبي في روابي الربيع".