أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي "روبرت إيلتوف" عزمه طرح قانون منع الآذان المعدل على الكنيست للتصويت عليه غدًا الأربعاء بالقراءة التمهيدية، وانضم إليه أيضًا عضو الكنيست "موتي يوغف" من "البيت اليهودي"، والاثنان من المبادرين لسنّ القانون.
وجاء إعلان "إيلتوف"، الذي يشغل أيضًا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "إسرائيل بيتنا"، بعد توجهه لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وإبلاغهم بالأمر، إثر موافقة سابقة التأجيل على التصويت إلى حين عودة بنيامين نتنياهو إلى البلاد.
وأعرب نتنياهو حينها عن رغبته بالتواجد خلال التصويت على القانون في الكنيست، لكن بسبب غيابه وسفراته المتواصلة منذ أسبوعين خارج البلاد، تعذر ذلك، مما دفع "إسرائيل بيتنا" إلى توجهها الأخير واعتزامها طرح القانون للتصويب يوم غدٍ.
وكانت "لجنة التشريع والقانون الوزارية" قد اتفقت على صياغة "معدلة" لقانون منع الآذان يقضي بمنع استعمال مكبرات الصوت في المساجد ليلًا، من الساعة الحادية عشرة ليلًا وحتى السابعة صباحًا، أي منع رفع الأذا في صلاة الفجر.
وينص القانون على فرض غرامات تصل إلى 1200 دولار على المساجد التي ستمتنع عن تطبيق القانون، في حال تم إقراره بشكل نهائي.
ويحتاج القانون بعد مصادقة اللجنة التابعة للحكومة، إلى المرور بثلاث قراءات، في الكنيست قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
يذكر أن اللجنة ناقشت المشروع في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وصادقت عليه بالفعل، ولكن تحفّظ وزير الصحة وزعيم حزب "يهودوت هتوراه"، يعقوب لتسمان عليه، تخوفًا من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، حال دون تقديمه للتصويت عليه بالكنيست آنذاك.
وسحب الوزير تحفظه في وقت لاحق، بعد أن ضُمّن المشروع نصًا يشير إلى أن تقييد استخدام مكبرات الصوت، سيكون في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلً والسابعة صباحًا، أي سيشمل آذان الفجر فقط، بعدما كان التقييد غير محدد بساعات الليل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها