أعلن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل، عن اقامة مستوطنة جديدة تدعى "لشم".
وحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن 70 عائلة من المستوطنين ستستلم بيوتها قريبا، فيما سيتم بناء 400 وحدة استيطانية في المستوطنة لاحقا. ولفتت الصحيفة في عددها الصادر امس، إلى ان هذا الإعلان جاء في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات.
واضافت أن الوزير أرئيل، من حزب "البيت اليهودي" وهو من قادة الاستيطان، استغل الحدث ليعلن ان البناء الاستيطاني سيستمر، وقال "لن تقوم دولة فلسطينية في الضفة الغربية وليفهم الجميع انه لن تكون هناك دولتان غرب نهر الاردن، واسرائيل ستبني بكل مكان في الضفة".
بدوره، قال نائب رئيس المجلس الاقليمي الاستيطاني "شومرون" يوسي دغان، "ان الاسرائيليين فهموا جيدا ان الضفة هي مركز اسرائيل وان الاقبال على شراء المنازل دليل على انه لا يمكن التنازل عن السكن في كل مكان من ارض اسرائيل".
وأشارت "معاريف" إلى أنه بالرغم من أنه من الناحية الرسمية فإن الحديث عن حي جديد في مستوطنة "عالي زهاف"، إلا أن المستوطنين في المستوطنة الجديدة، والذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مئات العائلات في السنوات القادمة، يديرون أمورهم المحلية بشكل مستقل كمستوطنة قائمة بحد ذاتها.
تجدر الإشارة إلى أن المستوطنة الجديدة تقع بالقرب من مستوطنة "بيت أريه" و"عوفريم" و"بروخين"
وأشارت إلى أنه رغم الإعلان الرسمي أمس الاول عن إقامة المستوطنة، إلا أنه جرت محاولة أولى لإقامتها في نهاية التسعينيات، بيد أن الانتفاضة الثانية جمدت المشروع.
وقال رئيس ما يسمى "المجلس الإقليمي" غرشون مسيكا: "نجحنا في نهاية المطاف بإزالة كل العقبات السياسية والتقنية، ورؤية مستوطنة ناجحة وعصرية.
وبحسب المخطط الاستيطاني فإنه من المتوقع توسيع المستوطنة لتستوعب مئات العائلات، حيث ان هناك مخططا لإقامة نحو 400 وحدة سكنية أخرى.