نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

رئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (03/52) – 2017

الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار المقدسة 

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين.

واستمع الرئيس خلال اللقاء إلى شرح من قبل المفتي حول ما تعانيه مدينة القدس المحتلة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدينة ومقدساتها.

وأكد الرئيس أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن إجراءات إسرائيل باطلة، وأن القيادة ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الإحتلال، وللجم الانتهاكات الإسرائيلية.

  أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (03/52) – 2017

العالول : المقاومة الشعبية متصاعدة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيدمر الأمل بالسلام 

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية في المرحلة الحالية، لمواجهة تصاعد وتيرة انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني, وللحد من عملية تدمير الأمل في السلام, لافتا إلى احتمال نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها إلى القدس.

  وقال العالول "ان محاولة المواطنين الفلسطينيين اقتحام مستوطنة  (معاليه أدوميم)  كان لمواجهة تشريع احتلالي لضم معاليه أدوميم المقامة على أراضينا المحتلة منذ العام 1967 وكرسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن قرر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 وأوضح العالول فقال: "ان النشاطات الشعبية تتركز في مناطق تتعرض لمخططات احتلالية خطيرة للغاية, حيث أن معاليه أدوميم تعتبر منطقة حساسة لقربها من موقع باب الشمس السابق, وتصنيفها إلى منطقة "E1" التي يخطط الاحتلال لمخطط استعماري بها, وأكد تمكن عشرات المواطنين المتظاهرين من اقتحام ما يسمى "حرم المستعمرة" ورفع العلم الفلسطيني هناك، لكن قوات الاحتلال حاصرتهم وحدث الاشتباك مع قوات الاحتلال استمر لساعات, نتج عنه إصابات لنشطاء المقاومة الشعبية والمناضلين.

الرجوب: اجتماع لمركزية فتح لتوزيع الملفات والمسؤوليات خلال الأسبوع المقبل 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، يوم الخميس، إن اللجنة المركزية للحركة، سوف تجتمع خلال الأسبوع المقبل، وتحديدا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري؛ لتوزيع الملفات والمسؤوليات، إما عبر التوافق أو التصويت، مرجحا مسألة التوافق.

ونفى الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، وجود أية صراعات داخلية في الحركة، مذكرا بأن آلية التوافق حليفها منذ التاريخ وأساس القيادة فيها.

وأكد الرجوب جملة من القضايا الداخلية والخارجية، ففي إطار الشأن الداخلي، وفيما يتعلق بمسألة تعيين نائب للرئيس محمود عباس، قال الرجوب: "الرئيس من حقه اختيار نائب له وفي الوقت المناسب، وأنا صوتي سيكون مع من سيختار".

وأضاف: "أنا لست مرشحا لهذا المنصب وأرشح نفسي للعمل في التنظيم، وضمن قيادة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري للعمل في إطار التنظيم".

وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أجاب الرجوب: "آن الأوان لحماس أن تقوم بمراجعة مفاهيمها الخاصة بالوطنية الفلسطينية، والعلاقات الخارجية، والديمقراطية وحرية الرأي وكافة المسائل الهامة لكي ننطلق منها لإعادة صياغة النظام السياسي.

وأضاف: "على حماس التخلي عن سيطرتها بالقوة على قطاع غزة، ونحن مستعدون لبناء شراكة وطنية معها وتوفير الضمانات، لنبني معا مستقبلا لأجيالنا المقبلة"، معتبرا ذلك مدخلا لإعادة صياغة النظام السياسي والتوافق على شكل المجلس الوطني، والانتقال لخطوات عملية تبدأ بحكومة وحدة وطنية بمهام محددة.

ولفت الرجوب إلى اشتمال المرحلة المقبلة على ثلاثة عناوين هامة، الأول سياسي، والثاني إعادة صياغة الملف الوطني، وتشكيل وعي المواطنين حول مفاهيم الوحدة الوطنية والتعددية والأمن، أما ثالثا: الموضوع التنظيمي، موضحا أنه على اللجنة المركزية التفرغ لإعادة "الهيبة" للتنظيم وتفعيل الاطر التنظيمية، والتأسيس لما يضمن بقاء حركة فتح قائدة النضال الفلسطيني، باعتبارها مفجرة الثورة الفلسطينية.

أما فيما يتعلق بالقضايا الخارجية اعتبر الرجوب حديث دونالد ترامب حول نقل السفارة الأميركية، كلاما سياسيا خطيرا ليس على فلسطين وحسب، إنما على العالم أجمع.

ودعا إلى بناء استراتيجية فلسطينية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لمواجهة هذه الخطوة التي اعتبرها إعلان حرب على العالم والشرعية الدولية.

وأكد ضرورة أن يتضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة المركزية المقبل، بندا خاصا ببناء استراتيجية على جميع المستويات، لمواجهة هذا الموضوع الذي أسماه بالتحول الخطير الذي يهدد السلم العالمي واستقرار الاقليم، معتقدا أن "الاسرائيليين" أيضا منقسمون حول سياسته وتداعياته، مشددا على أن الحرب والسلم يبدأن من قضية القدس.

القواسمي: حماس تستهلك ما يقارب الـــ40% من طاقة كهرباء غزة دون دفع الثمن 

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها أسامة القواسمي، إن تحميل حماس الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأزمة في قطاع غزة، تعد تصديراً للمشكلة الداخلية لديها على أنها "مؤامرة على حماس وعلى المشروع الإسلامي والمقاومة" كما يدعون، مؤكداً أنها خزعبلات غير موجودة إلا في رؤوس قادة حماس.

وقال القواسمي في حديث إذاعي: "إن حماس تتبع أسلوب تخوين من يخرج للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، وكل من يطالب بحقوقه في القطاع، واعتباره ضد المقاومة"، لقمع المواطنين في محاولة تندرج تحت أسلوبها الرابط بين المقاومة والحياة الانسانية الطبيعية.

وأوضح أن 50 ألف موظف مدني تابعين لحركة حماس عدا عن المؤسسات والمقرات التابعة لها، معفيين عن دفع قيمة فواتير الكهرباء،موضحاً أن ذلك يشكل نسبة 40% من الطاقة المتوفرة لقطاع غزة، مؤكداً أن سياسية حماس في تحصيل الكهرباء قائمة على التمييز، فمن ينتمي لحماس هو معفي، ومن ينتمي لحركة فتح يتم ملاحقته ومتابعته شهرياً، منوهاً إلى أن الأموال التي تجبيها حماس لا أحد يعلم حقيقة قيمتها.

وحول ما نشر عبر وسائل الاعلام فيما يتعلق بزعم حماس جهوزيتها الكاملة لتسليم القطاعات الحكومية كافة  لحكومة الوفاق الوطني، قال القواسمي: "حماس لا تريد المصالحة، وتسعى لتضليل الرأي العام بأن المشكلة أصبحت "قاب قوسين أو أدنى" من الحل لهروبها من مسؤولياتها، مع بقائها مستفيدة من خدمات شركة الكهرباء المقدمة لعناصرها وكوادلاها فقط، مؤكداً أن حماس قادرة على حل أزمة الكهرباء من خلال توريد تكلفة الكهرباء البالغة 105 مليون شيقلاً لصالح قطاع الكهرباء، ودفع الفواتير المترتبة عليها.

وحول التناقض في ممارسات حماس المتمثلة بهجوم قادتها على كوادر حركة فتح في غزة وتوجيه الاتهامات لآخرين في الضفة، في حين يلتقي قادة من حماس بشخصيات فلسطينية خارج البلاد، قال القواسمي: "المسيطر على قطاع غزة والمستفيد مالياً فيه لا يريد تحقيق المصالحة، ويجعل من احتياجات المواطن آخر أولوياته، وأضاف :" لا أرى في ظل تصرفات حماس الأخيرة مصالحة، خاصة مع عقليتها التي توجه الاتهامات وتستبيح دماء الفلسطينيين".

ووجه القواسمي كلمة لحماس فقال:"اتقوا الله بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة،هذا الشعب الذي صمد على مأسيكم، من حقه أن يكرم بتسليم القطاع، لتتمكن حكومة الوفاق من القيام بمسؤولياتها".

بدوره، شدد القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، على ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني، وسلطة الطاقة من القيام بمهامها على الأرض، حتى تستطيع إدارة منظومة الكهرباء والقيام بمسؤولياتها، داعياً لإزالة الغطاء عن جميع المؤسسات والأشخاص غير الملتزمين بدفع فواتير الكهرباء.

وقال:" إن المشكلة الحقيقية، تكمن في عمل شركة كهرباء غزة، التي يجب أن تعمل على تحسين الجباية، باعتبارها الضامن الأساسي لشراء الكهرباء، مؤكداً ع ضرورة تمكين حكومة الوفاق من استلام مهامها على الارض، لتتمكن من محاسبة من لا يدفعون فواتير الكهرباء، كاشفاً أن أربع منتجعات في القطاع، وصلت قيمة فواتيرها غير المدفوعة إلى 10 ملايين،  وسداد هذه القيمة تؤمن الوقود للمحطة لمدة شهر كامل.

ونوه ملحم إلى أن حكومة الوفاق الوطني هي من يسدد فاتورة خط الكهرباء مع الجانب الإسرائيلي بالكامل، من خلال اقتطاعها من العائدات الضريبية، مبيناً أنها تتراوح ما بين 40-50 مليون شيقلاً شهرياً

وحول مسألة تقديم قطر وتركيا مساعدات مالية لشراء الوقود لمدة ثلاثة شهور في القطاع، قال: "إذا اعتمد القطاع على المساعدات الخارجية لتسديد الفواتير الشهرية، سيكون القطاع في مأزق أكبر ما بعد الثلاثة شهور"، موضحاً أنه خلال هذه الفترة سيزداد عدد المشتركين، وقد لا يدفع البعض الفواتير المترتبة عليهم تحت طائلة أنها منحة خارجية، معتبراً هذه المساعدات بمثابة تسكين للآلام وليست حلولاً للمشكلة.

  فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (03/52) – 2017

تيسير خالد: يجب تذكير ترامب بالقانون الدولي ودعوته الى احترامه بخصوص القدس المحتلة 

حذّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، من الأخطار المترتبة على أية مغامرة غير محسوبة العواقب يمكن ان يقدم عليها الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية يوم الجمعة القادم او بعد ذلك وذلك بالإعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى مدينة القدس، وذكَّر في هذا الصدد بما ترتب على الزيارة الاستفزازية، التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارييل شارون زعيم حزب الليكود الاسرائيلي و6 من اعضاء الكنيست الموالين له والعشرات من ناشطيه، للحرم القدسي الشريف في سبتمبر / ايلول عام 2000 تحت حراسة اكثر من الفي جندي اسرائيلي، والتي فجرت موجة غضب فلسطينية عارمة تحولت الى مواجهات عنيفة بين الآلاف من الفلسطينيين مع جنود الاحتلال وكانت الشرارة، التي فجرت انتفاضة الاقصى المباركة.

ودعا الرئيس الاميركي المنتخَب الى احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وذكر في هذا الصدد بقرار مجلس الامن رقم 252 لعام 1968 وقرار رقم 267 لعام 1969 وقرار رقم 298 لعام 1971 والتي اكدت أن جميع التدابير التشريعية والإدارية والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، بما في ذلك مصادرة الأراضي والممتلكات، والتي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة ودعت إسرائيل إلى إلغاء جميع التدابير التي اتخذت بالفعل والكف فورا عن اتخاذ أي إجراءات أخرى والتي تميل إلى تغيير وضع القدس .

وأضاف أنه يجب تذكير الرئيس الاميركي النمنتخب بقرار مجلس الامن الدولي  رقم 478 (1980) بتاريخ 20 آب (أغسطس) 1980 والذي يؤكد أن مصادقة إسرائيل على القانون الأساسي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ولا تؤثر في استمرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة الموقعة في 12 آب (أغسطس) 1949 والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بما في ذلك القدس، وقرر أن جميع الإجراءات والأعمال التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل -القوة المحتلة- والتي تستهدف تغيير معالم القدس الشريف وخصوصًا القانون الأساسي بشأن القدس (قانون ضم القدس / تموز 1980 ) هي إجراءات باطلة أصلاً ويجب إلغاؤها. وعدم الاعتراف بذلك القانون وغيره من أعمال إسرائيل التي تستهدف تغيير معالم القدس ووضعها، ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.

وجدد تيسير خالد التأكيد على أهمية وضرورة الانتقال من التهديدات اللفظية، الى خطوات عملية، إذا ما أقدم دونالد ترامب على مغامرة كهذه غير محسوبة النتائج، وذلك بإعلان منظمة التحرير الفلسطينية نهاية المرحلة الانتقالية ووقف العمل بجميع ما ترتب عليها من التزامات ظالمة ومجحفة، بما في ذلك سحب الاعتراف الفلسطيني المجاني بدولة اسرائيل والبناء على قرار اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 19/67 بدولة فلسطين، وعلى قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2334 في الرابع والعشرين من كانون اول الماضي ودعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والتوقف عن معاملة اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون من حقها التصرف وفقا لشريعة الغاب، كما تدعو لذلك إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (03/52) – 2017

فاجعة..مصرع مقدسية وأطفالها الثلاثة بحريق في منزلهم بالقدس 

استيقظ المقدسيون صباح يوم السبت، على فاجعة مصرع فلسطينية وأطفالها الثلاثة جراء حريق شب في منزلهم في قرية "عين نقوبا" إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الحريق أدى إلى مصرع الأم البالغة من العمر (36 عاما)، وأطفالها الثلاثة وهم في الثامنة والسادسة والرابعة من أعمارهم.

وحاولت طواقم الإسعاف إنقاذ سكان المنزل المنكوب إلا أنهم كانوا قد فارقوا الحياة، فيما فتحت شرطة الاحتلال تحقيقاً في الحادث للوقوف على أسباب الحريق.

  الاحتلال يحاصر قرية باب الشمس ويعتقل 6 من النشطاء بينهم فتاة 

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الجمعة، قرية "باب الشمس" التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية، ومجموعة من المتضامنين الأجانب في المنطقة المحاذية لمستوطنة "معالية أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة، واعتقلت ستة نشطاء، من بينهم فتاة.

وأفادة مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال حاصروا القرية، وشرعوا بطرد الشبان والصحفيين من المنطقة، كما حرروا مخالفات بحق سيارات البث الإعلامي، ومنعت الصحفيين والمصورين من القيام بواجبهم المهني بحرية.

    أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (03/52) – 2017

 مهرجانٌ فنيٌّ سياسيٌّ حاشدٌ بذكرى انطلاقة حركة "فتح" في صيدا 

   أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صيدا، الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الحركة بمهرجانٍ فنيٍّ سياسيٍّ حاشدٍ في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا يوم السبت 21 كانون الثاني 2017.

وتقدَّم الحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ممثَّلا بالمستشار ماهر مشيعل، وعضو قيادة الساحة جمال قشمر، وعضو قيادة إقليم لبنان لحركة "فتح" د.رياض أبو العينين، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شُعَبها التنظيميّة، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد ممثَّلاً بعضو قيادة التنظيم محمد ضاهر، وعددٌ من ممثِّلي الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ووأعضاء وكوادر اتحاد المرأة الفلسطينية والاتحادات الشعبية والمكاتب الطلابية الحركية واللجان الشعبية، ووفدٌ من الأونروا، ووفدٌ من مستشفى الهمشري، وحشدٌ جماهيريٌّ غفيرٌ من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيَّمات صيدا وإقليم الخروب.

اعتصامٌ شعبيٌّ في عين الحلوة استنكارًا لمشروع نقل سفارة أمريكا إلى القدس 

 نفَّذت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ظهر يـوم السبت 21\1\2017 اعتصاماً جماهيريًا أمام مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر في مخيّم عين الحلوة، استنكاراً لمحاولة الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس.

وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثّلو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وحشدٌ من لجان الأحياء ومؤسّسات المجتمع المدني، وأهالي المخيَّم.

اعتصامٌ في نهر البارد مطالبةً بتسريع عملية إعمار المخيّم وإعادة خطة الطوارئ 

نفَّذ العشرات من الأهالي اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيّم نهر البارد للمطالبةِ بتسريع عملية إعادة إعمار المخيّم، وإعادة العمل بخطّة الطوارئ لأبنائه.

وتقدّم المشاركين في الاعتصام أمين سر حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد أبو سليم غنيم، وعددٌ من ممثِّلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والحراكات الشعبية، واتحاد "لجان حق العودة" و"لجنة متضرّري عقود الإيجار وهبة الأثاث من سياسة الأونروا".

وقد أُلقيَت عدةُ كلمات أكّد خلالها المتحدّثون ضرورة تحقيق مطالب أهالي المخيّم، وطالبوا "الأونروا" باستكمال الإعمار وإعادة خطة الطوارئ من طبابة واستشفاء وبدلات إيجار، ودفع هبة الأثاث لمُستَحقّيها، بالإضافة إلى الإسراع في معالجة مشكلة المياه المالحة.

وأكّدوا أن التحرُّكات ستبقى مستمرة حتى تستجيب "الأونروا" لمطالب أهالي المخيّم، وطالبوا القيادة الفلسطينية بالإسراع في بناء مستشفى خاص بمخيّم نهر البارد، وطالبوا المعنيين بالإسراع في توزيع الهبة الكويتية لمُستَحقّيها في الجزء الجديد، والضغط على "الأونروا" للاستجابة لمطالب أهالي المخيّم.

كما وجّهوا التحيّة لأهالي الجليل والنقب وقرية أم الحيران وجميع أهلنا الصامدين في فلسطين المحتلّة، الذين يتصدون لآلة القتل والهدم الصهيونية، محذِّرين الإدارة الأمريكية ورئيسها الجديد دونالد ترامب من خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلّة، لما سيترتّب عن ذلك من نتائج سلبية ستُفجِّر المنطقة بأكملها، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الخطوة الخطيرة.

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع  (03/52) – 2017

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ”تفاقم” الأوضاع حال نقل السفارة الأمريكية للقدس 

حذر الأمن الإسرائيلي من تفاقم الأوضاع في حال أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وقالت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني  يوم الجمعة، إن الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قدموا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكبار الوزراء “سيناريوهات عن تفاقم العنف في حال أعلن ترامب عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس″.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، إن “نتنياهو أوعز إلى قادة الجيش بالتحضير لمثل هذه الإمكانية من اللحظة التي يتسلم فيها ترامب مهام منصبه رئيسا، مساء الجمعة”.

وبحسب “هآرتس″ فإن نتنياهو ترأس في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشاورات أمنية خاصة بشأن التحضيرات لإعلان ترامب عن نقل السفارة، شارك فيها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومسؤولون كبار من الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام.

مسؤولان على علم بتفاصيل المداولات، نقلت عنهما الصحيفة دون ذكر هويتهما أن رئيس الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين قالوا إنه “ليس لديهم معلومات مؤكدة عن متى وكيف سيعلن ترامب عن نقل السفارة”.

وفي السياق ذاته، لفت مسؤول إسرائيلي إلى أن “نتنياهو تحدث عبر الهاتف أكثر من مرة مع ترامب منذ انتخابه، ولكن حتى انعقاد الاجتماع (الأمني) لم يحصل على إجابة واضحة حول السفارة”.

وأشار إلى أن أجهزة “الشاباك” والاستخبارات العسكرية والشرطة قالت إنه ليس لديها تحذيرات واضحة عن هجمات او اضطرابات ستجري.

وذكرت الصحيفة أن أحد السيناريوهات المطروحة في حال نقل السفارة، هو استمرار حالة الهدوء النسبي واقتصار ردود الفعل على وسائل الإعلام وفي تصريحات المسؤولين.

إلا أنها استدركت قائلة إن “الجيش والشرطة يستعدون لسيناريوهات عنف محدود أو حتى حريق هائل في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

وتابعت “أحد المسؤولين قال إنه بما أن الأمر يتعلق بالقدس فإن الفلسطينيين يعتقدون أنه سيكون له صبغة دينية مما سيزيد من حساسية الأمر”.

ونوهت إلى أنه “في نهاية الاجتماع الأمني المذكور أوعز نتنياهو إلى الشرطة والجيش والشاباك باستكمال استعدادتهم الأمنية حتى موعد تنصيب ترامب”.

وكان شون سبايسر، المتحدث باسم ترامب، طلب من الصحفيين الخميس، ترقب إعلان بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

وخلال حملته الانتخابية وعد ترامب بنقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس.

وعقب فوزه عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل السفارة.

وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.

  نتنياهو يتجاهل جريمة أم الحيران ويحرّض على النواب العرب 

تجاهل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الجريمة التي ارتكبتها حكومته في أم الحيران في النقب، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان، وهدم 8 منازل، وإصابة عدد من المواطنين بينهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، واعتقال عدد من المواطنين العرب.

ولم يلتفت نتنياهو لكل ما حدث، إلا لمقتل أحد أفراد الشرطة الذين شاركوا في هذه الجريمة، واصفا مقتل الشرطي بأنه 'عملية دهس إرهابية'. كما حرض على أعضاء الكنيست العرب بقوله، 'أطلب من الجميع وعلى رأسهم نواب الكنيست بالتحلي بالمسؤولية والكف عن التحريض على العنف'. وذلك في بيان صدر عن مكتبه.

وكانت القائمة المشتركة، قالت في بيان لها "إن الغزو العسكري الذي قامت به قوات الشرطة الإسرائيلية لقرية أم الحيران، هجمة إرهابية ودموية غاشمة تعيد مشاهد تهجير وتدمير القرى العربية إبان النكبة عام 1948.

وأكدت أن جريمة أم الحيران، تنسجم والتصعيد الخطير للحكومة المتطرفة ضد الوجود العربي، "حكومة نتنياهو أعلنت حربا فعلية عسكرية على شعبنا في الداخل، باشرتها في الهدم في قلنسوة وتواصلها اليوم في أم الحيران وتحارب وتقتل أبناءنا الذين يناضلون من أجل البقاء والعيش الكريم".

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (03/52) – 2017

الرئيس اللبناني: قضية فلسطين يجب أن تبقى حية للوصول إلى سلام عادل في المنطقة 

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، أن قضية فلسطين يجب أن تبقى حية للوصول إلى سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس عون خلال لقائه الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط في العاصمة اللبنانية بيروت، إن لبنان يدعم كل ما من شأنه ان يحقق التضامن بين الدول العربية.

واعتبر أن الجامعة لا تزال مرجعية، متمنيا ان تتمكن القمة العربية المزمع عقدها في الاردن في 29 اذار/مارس المقبل، من معالجة القضايا العربية الراهنة، مؤكدا ان لبنان سيساهم  في اي  جهد عربي في هذا الاتجاه.

من جانبه، قال أبو الغيط في تصريحات له بعد اللقاء، إن زيارتي للبنان تأتي للتأكيد على دعم الجامعة للبنان وتثمينها الكبير للدور الذي يلعبه داخل الجامعة العربية وخارجها.

واوضح أن اللقاء تناول ايضا بحث التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية المقبلة واهمية مشاركة الرئيس عون فيها، اضافة الى الاوضاع الراهنة في عدد من الدول.

وحول عهد الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وتصريحاته لجهة العلاقات بين اميركا واسرائيل، قال أبو الغيط: إن الكثير من التصريحات تحتاج الى تدقيق، وهو ما ينسحب ايضا على التصريحات المقبلة، بمعنى اننا لا نعرف ماذا ينوي الرئيس ترامب ان يفعله بعد الاحاديث الطويلة الممتدة على مدى عام.

وأضاف: نتابع ونراقب ويشغلنا كثيرا حديث الرئيس ترامب عن القدس، ونأمل أن يأخذ حذره ويتحسب من خطوات في ما يتعلق بالقدس الشرقية، لان الوضع قد تكون له عواقبه العميقة جدا اذا ما اتخذت خطوة غير مدروسة.