بقلم: ابراهيم الشايب

تصوير: فادي عناني

بمناسبة الذكرى الـ 52 لحركة "فتح"، أقيمت محاضرة في منطقة صيدا الأحد 2017/1/15، بحضور أعضاء الاقليم دكتور رياض أبو العينين، دكتور محمد داوود، والمهندس منعم عوض، وأعضاء المنطقة والمهام، وأمناء سر وأعضاء ومسؤولي الأجنحة التنظيمية، والمكاتب الحركية في الشعب التنظيمية، وكان في استقبالهم أمين سر المنطقة العميد ماهر شبايطة.

أمين سر المنطقة ألقى كلمة وجدانية عن الانطلاقة المجيدة ودرب الفتح الطويل من تضحيات وشهداء قضوا على طريق تحرير فلسطين والحفاظ على القرار الوطني المستقل واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبدأ شناعة محاضرته موجهاً التحية إلى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذي صمد في وجه كل الضغوطات وأصر على عقد المؤتمر الحركي السابع لفتح، وهنأ شعبنا بنجاح هذا المؤتمر، وتحدث عن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني واعادة توحيد الصف الفلسطيني بين شطري الوطن من خلال اجراء الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني والتشريعي الفلسطيني.

وحول مؤتمر باريس أكد أنَّ الشعب الفلسطيني يطمح إلى السلام العادل والشامل الذي يحفظ حق الشعب الفلسطيني ورفض الاستيطان وكنس الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كاملة السيادة.

كما تحدث سناعة حول المؤتمر المنعقد في روسيا اليوم بوجود القيادة الفلسطينية وأهم بنوده إنهاء الانقسام والمصالحة وحل الدولتين. وتمنى أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني. وتطرق إلى الأوضاع الأمنية والاغتيالات والاشتباكات التي تحصل في مخيم عين الحلوة وتهدد أمن شعبنا وأهلنا والجوار اللبناني. وشدد على دور القوة الأمنية المشتركة المشكلة من كافة الفصائل في ضبط الأمن والحفاظ عليه.