قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ان جنود الاحتلال الاسرائيلي وبتحريض من نتنياهو ووزرائه وقادة اركان جيشه يقومون بالإعدامات الميدانية للفلسطينيين العزل بطريقة منظمة وممنهجة وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواع أمنية في محاولة منهم لإعادة هيبة جيش الاحتلال التي اهتزت امام الجماهير الاسرائيلية وذلك للتغطيه على هروب جنودهم في القدس.
وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم : ان جريمة قتل الشهيد محمد الصالحي بدم بارد وهو في منزله دليل على همجية جيش الاحتلال وعلى تدني المستوى الاخلاقي عنده حيث يحول دون تقديم اي إسعافات للشاب الصالحي قبل استشهاده.
وحمل الجاغوب القيادة الاسرائيلية مسؤولية التحريض وارتفاع وتيرة القتل وتفاقم الاحداث في الأراضي الفلسطينية، وان ما يرتكبه جنود الاحتلال من قتل وإعدامات بقصد تحويل العلاقة ما بين الاحتلال والمواطن الفلسطيني الأعزل إلى علاقة دم وقتل، قائمة على الفاشية الإرهابية التي يتغذى عليها كل جندي احتلالي يخدم في حكومة نتنياهو المجرمة.
وقال الجاغوب في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال وصل الى مستوى من الفاشية والارهاب لا يضاهيه ارهاب في العالم وان هذا الجيش لا يجيد سوى إعدام الفلسطينيين صغاراً وكبارا ذكورا واناثا وبدم بارد، على الحواجز والطرقات وفي منازلهم وهم آمنين.
وحذرت #حركة_فتح حكومة الاحتلال من استمرار حالات الإعدام والاعتقالات، وقالت إنها تنظر بخطورة لما يجري، مؤكدة أن شعبنا المحب للحياة والسلام، هو نفسه من سجل في ساحات الفداء والتضحية خير نموذج للبطولة والفداء من أجل رفعة هذا الوطن حرا مستقلاً من دون احتلال يسلب منا كل معاني العيش الكريم.
وختم البيان بالقول على اسرائيل ان تتحمل تبعات كل ما تقوم به من اعمال اجراميه وتحمل ردات الفعل الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها