قالت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الخميس، إن دعوات العفو عن الجندي القاتل، إليئور أزاريا، تصريح رسمي ومؤسساتي لإعدام الفلسطينيين من قبل جنود وقادة جيش إسرائيليين.

وأشارت القائمة المشتركة إلى أن نتنياهو وبينط ويحيموفيتش، يقفون في جبهة واحدة عندما يتعلق الأمر في حياة وكرامة وأملاك وأرض الفلسطينيين. وأضافت "إن دعوات العفو عن الجندي القاتل هي محاولة شعبوية ورخيصة من قبل سياسيين في الائتلاف الحكومي والمعارضة، هدفها استرضاء اليمين المتطرف، الذي يعارض إدانة الجندي بالقتل غير العمد، لكسب دعمه وتأييده. ومؤسف جدا أن تتحد عناصر في المعارضة مع نتنياهو وتتنافس معه على نفس الصوت الفاشي".

وأكدت القائمة المشتركة "أن الجندي القاتل، إليئور أزاريا، مؤشر واضح لمنظومة قتل الفلسطينيين بدم بارد، وهي جريمة واحدة تم توثيقها وكشفها، من بين آلاف جرائم القمع والعنف والقتل، التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الفلسطينيين. هذا دليل واحد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، ومن لم يمثل للمحاكمة عليها في إسرائيل، سيمثل في النهاية في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي".