قال الائتلاف التونسي لمناهضة الصهيونية إنه يعتزم تنظيم حملة توقيعات عالمية للضغط على بريطانيا من أجل الاعتذار عن وعد “بلفور” الذي أيد إقامة وطن لليهود في فلسطين.

وقال منسق شبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي "للأناضول" على هامش ندوة صحفية نظمها الائتلاف يوم  الاثنين في تونس إن الائتلاف يعتزم تنظيم حملة توقيعات عالمية من أجل إجبار بريطانيا على الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور، دون توضيح آلية تلك الحملة وتوقيتها.

وأضاف أن الائتلاف سينظم قوافل في كل محافظات تونس موجهة للشباب والأطفال للتعريف بفلسطين، كما يخطط أيضًا لتنظيم ندوات بمشاركة نشطاء فلسطينيين وعرب “لتجريم التطبيع ومقاومة كافة أشكاله مع الكيان الإسرائيلي.

من جهة أخرى، اعتبر الداودي أن قضية اغتيال الموساد للشهيد المهندس محمد الزواري ستكون حاضرة في الفعاليات التي ستقام طيلة السنة وسيطالب السلطات التونسية بإدانة الكيان الإسرائيلي أمام الهيئات الأممية وإدانة الجريمة دوليًا.

من جانبه، قال مدير "مركز أرض فلسطين للتنمية والانتماء" (مستقل) عضو الائتلاف عابد الزريعي إن بريطانيا تتحمل المسؤولية الأخلاقية عن كل النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني طيلة قرن منذ وعد بلفور وعليها الاعتذار. بدوره، قال رئيس هيئة مناهضة التطبيع (مستقلة) أحمد الكحلاوي إن" اغتيال الموساد للشهيد المهندس محمد الزواري يحتم تجريم التطبيع بالقانون".

وأضاف أن" الائتلاف سيضغط بالاحتجاجات والندوات لمناقشة مشروع قانون تجريم التطبيع في البرلمان".