أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أحمد عساف، ايمان الفلسطينيين بحقهم بأرضهم وسيادتهم عليها، وان اجراءات الترهيب والحصار الاسرائيلي لن تكسر ارادة المناضلين، وإصرارهم على الصمود في قرية عين حجلة في الأغوار الفلسطينية.
وأضاف عساف في تصريحات صحفية من مكان تواجده في القرية مساء اليوم الأحد 2014/2/2: 'ان حملة 'ملح الأرض' في هذه القرية التاريخية تجسد تمسك الرئيس محمود عباس، بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، وبمواقفه التي اسمعها للعالم بأن الأغوار ابتداء من الضفة الغربية لنهر الاردن هي ارض فلسطينية، ولن نسمح بأي تواجد للاحتلال الاسرائيلي عليها، كما تأتي تعزيزا للموقف التفاوضي الفلسطيني والمدافعين عن هذه الحقوق في ميدان معركة سياسية يخوضونها بالتوازي مع مقاومة شعبية سلمية نسجل احداثها بعلاقة تضحية ما بين الارض والإنسان".
وأوضح عساف أنه منذ ثلاثة ايام يبعث الشباب الفلسطينيون الحياة لقرية عين حجلة بزراعة اشجار جديدة الى جوار تلك القائمة منذ مئات السنين ويرممون بيوتا، ليعيدون روح التاريخ العريق اليها.
وقال: 'لقد نجح المناضلون من الوصول الى القرية من مختلف محافظات الوطن، وعقدوا العزم على البقاء والصمود في القرية وبعث الحياة فيها رغم حصارها من قوات الاحتلال واستفزازات المستوطنين'، مشيرا الى وجود عدد كبير من قيادات وكوادر الحركة على رأسهم عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول، وعضو المجلس الثوري زياد ابو عين، وامين سر اقليم اريحا جهاد ابو العسل، وامين سر اقليم القدس عمر شلبي، وسكرتير الشبيبة الفتحاوية حسن فرج، ومعهم المئات من النشطاء الوطنيين من جامعات الوطن والمحافظات'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها