أعلن المواطنون البحرينيون رفضهم القاطع بأن تكون البحرين بوابة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أنهم متبرئون من كل من ساهم ويساهم في التطبيع أو يحث على التعامل مع الاحتلال الاسرائيلي تحت أي مبرر.

وجاء هذا الإعلان بعد نشر مقطع فيديو على مواقع إعلامية ظهر فيه تجار من البحرين وهم يشاركون يهود في مراسمهم، أثناء زيارة وفد اسرائيلي لمنزل رجل أعمال بحريني.

وجاء في الإعلان البحريني الذي نشرته حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة دوليا ً بـ B.D.S ، "نحن المواطنون البحرينيون الموقعون على هذا النداء نعلن عن رفضنا القاطع بأن تكون بلادنا البحرين بوابة للتطبيع مع العدو الصهيوني، ونتبرأ من كل من ساهم ويساهم في التطبيع أو يحث على التعامل مع الصهاينة تحت أي مبرر".

كما جاء "نعلن أن مجموعة التجار ورجال الأعمال التي استقبلت الصهاينة ورقصت معهم احتفالًا بعيد "الحانوكا" اليهودي لا يمثلوننا ولا يمثلون وطننا البحرين الأبية".

وعبروا عن دعمهم وتضامنهم التام مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونتضامن مع الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وجمعية مناصرة فلسطين وجمعية نساء من اجل القدس.

وأضاف الإعلان "هذه الجمعيات البحرينية التي تمثل الرأي العام البحريني في الدعوة إلى رفض التطبيع ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه الجماعات الصهيونية المتلبسة بلباس التجارة تارة والثقافة تارة والتسامح والتعايش تارة اخرى لتمرير مخططاتها الخبيثة لاختراق مجتمعاتنا العربية والاسلامية".

ودعا البحرينيون "التجار ورجال الاعمال وكل من غرر بهم من الذين استقبلوا ورقصوا مع الوفد الاسرائيلي للاعتذار لشعب البحرين والبراءة من هذا الدنس الصهيوني المقيت".

كما دعوا غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى محاسبة ممثليها وأعضائها الذين شاركوا في استقبال هذا الوفد ودعوتهم للاعتذار عن فعلهم المشين.

وطالبوا جميع المواطنين البحرينيين ذوي الحس العروبي والاسلامي الوطني إلى التوقيع على هذا النداء ونشره بأسمائهم وبشجاعة، قائلين : "لم يبق لنا إلا الشرف والكرامة ولن نسمح لأحد بتدنيس شرفنا وكرامتنا وتلويث سمعة بلادنا العزيزة".