الإبداع في وطن كان فيه لقلب فنانة ناصرية وعيون ثاقبة وموهوبيه وريشة تملك التصميم لغة إرادية , ألوانها حكت قصة قضية وطبيعته حاضرةُ فيها , صاغت فيها نجاح قصة اندفعت لتحقق حلما راودها ولا ينتهي , الفنانة القادمة كالصاروخ بريشة ناعمة صاخبة واضحة لامعة فنانة الناصرة سجود طه قاسم لا زالت تطبع على جبين الوطن حضورا على مراسم العز والعمل الناجح لتكتب سطورا لها في مساحة اعلامية استحقتها بهذه الكلمات وهذا اللقاء الذي احضرني انها قادرة على ان تكون فنانة العصر القادم من خلال لوحات تحاكي كل من شاهدها وتابعها وتابع عروضها ,
الفنانه سجود قاسم اقسمت ان يكون لحلمها تحقيقا ولسماءها ليس لها حدودا ولرسمها ليس له الوانا محددة , إبنة الناصرة مدينة البشارة في صناعة المبدعات كان لها اعمال كثيرة ونصبت لنفسها مكانا حاضرا فكانت لها صبغة مختلفة عن كل صديقاتها في لونها وكانت تحكي سجود قصة اعمالها الأخيرة لتبدأ بالزيتونة التي يحاول الاحتلال اقتلاعها لتكون الشجرة المباركة في القرآن الزيتونة رمز للقضية اولها لتقول سجود
من خيرات ربنا التي نعتز ونفتخر بها مثل رسمة شجرة الزيتون الشجرة المباركة والتي ترمز لقضيتنا الفلسطينية ولصمود شعبنا، هنا باقون ما دام الزعتر والزيتون، وطبعاً ترمز الى السلام الذي نحلم به، كذلك رسمة شجرة الرمان الجميلة بألوانها الخلابة وشجرة الليمون الموجودة في كل حديقة منزل، ولا أتخلى عن رسمي عن الطبيعة التي أعشقها، فأنا أفضلها باختياراتي فقد رسمت 4 لوحات عن الطبيعية وكلها من وحي خيالي، وهذا الذي يميز عملي".
الفنانة سجود : أحببت أن أعرض لوحاتي من حديقة بيتنا، كذلك أرسم عندما أتواجد بالحديقة كي أستطيع أن أترجم أفكاري من خلال اللوحة، وهذا كله من حبي للطبيعة الخضراء ولجمال بلادنا ومناخها الجميل".
وتابعت القاسم :" لا أنسى شكري لجمعية الأنامل الذهبية التي أتعلم بها مع الفنان وديع العوضي الذي أشكره جزيل الشكر، وشاركنا بمعارض كثيرة، كذلك أشكر الفنان المقدسي الكبير طالب دويك منسق معرض رسومات في القدس وأشكره على الخطوة التي جمعتنا تحت عنوان ( من الناصرة الى القدس )".
واختتمت:" وأحب أن أشدد على كل شخص الذي يمتلك أي موهبة أن لا يهملها بل أن يطورها ويركز عليها مهما كان عمره لأنني متأكدة لا يوجد انسان لا يوجد لديه موهبة لكن المشكلة باكتشافها وممارستها وتطورها ,
الفنانة سجود لغة خاصة فردت لذاتها صفحات الوانا كثيرة صبغت فيها عنوانا له مدلولات وطنية لا حدود لاعمالها تتسلح بريشة مبدعه والوانا مقنعه وتحمل في قلبها وعيونها طموح الأمل والعز والكرامة , المبدعه فنانة الناصرة سجود طه قاسم من الناصرة الى القدس الى الزيتونة الى الأرض الخضراء الطبيعه الى ارضها وسماءها قدسها وكنائسها الى فلسطين الى علمها بألوانه الأربعة تبقى تسيل دم ريشتها بنزيف لا يتوقف ابدا هي تلك ملكة اللوحات والتعابير سجوده طه قاسم ستبقى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها