قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، اليوم الخميس، إن قرار مركزية فتح بعقد المؤتمر السابع للحركة في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري هو ضرورة فتحاوية ووطنية على حد سواء، وذلك لحماية المشروع الوطني برمته، خاصة أنه يأتي في ظل محاولات لإعادة الشعب الفلسطيني إلى عهد الوصاية والتبعية ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وفي ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من محاولات اسرائيلية لتصفيتها.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي أن أهمية عقد المؤتمر السابع يكمن في استنهاض حركة فتح، باعتبارها العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتجديد الشرعية الوطنية الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في الهيئات القيادية العليا في الحركة، ووضع برنامج سياسي يجمع بين مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، واستكمال عملية بناء الدولة وتكريسها كواقع على الأرض وفي الساحة الدولية.
وأكد القواسمي أن حركة فتح واحدة موحدة، وهدفها الاساسي إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المعترف بها، وأن تناقضها كان وسيبقى مع الاحتلال.
وقال: وستبقى فتح تناضل وتقاتل من أجل انهاء الحالة الشاذة من تاريخ شعبنا وقضيتنا والمتمثلة بالانقلاب والانقسام الذي تسببت فيها حماس حينما قامت بانقلابها في صيف العام 2007، ولن تدخر جهدا في تكريس الوحدة الوطنية الحقيقية على أساس المصالح العليا لقضيتنا وشعبنا، وأن بوصلتنا ستبقى متجهة نحو القدس عاصمة الدولة المستقلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها