أكد كوادر حركة " فتح " بإقليم شرق غزة، دعمهم والتفافهم ومبايعتهم للسيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن " في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني وحركة فتح، والتي تشارك بها أطراف عدة، بهدف إجهاض نتائج التحركات الدبلوماسية التي تحققها القيادة الفلسطينية، والتي كان أخرها ثلاثة قرارات متتالية في منظمة اليونسكو .
وأشار الكوادر ، إننا لم نخول أحداً بشرق غزة للحديث باسمنا وباسم تاريخنا وتضحياتنا وسنوات اعتقالنا وإبعادنا، ليقوموا من خلال انتحال اسمنا توجيه طعنة غادرة لحركة فتح وقائدها السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن "، لخدمة أطراف ليس لها علاقة بحركة فتح، بل تم طردها من الحركة بقرار من اللجنة المركزية، ومطلوبة للقضاء الوطني الفلسطيني لارتكابها جرائم يندى لها الجبين.
وشدد الكوادر، أن المرجعية التنظيمية الوحيدة التي نعترف بها والتي يسمح لها التحدث باسم المجموع الفتحاوي بما فيه الكادر، هي الأطر التنظيمية التي نص عليها النظام الداخلي للحركة، والمتمثلة بلجنة الإقليم وقيادة المناطق التنظيمية التي تم انتخابها بطرق نظامية وشرعية .
ودعا الكوادر وسائل الإعلام ، إلى توخي الدقة الحذر في نقل الأخبار ، واخذ مواقف حركة فتح وكوادرها وأبنائها بشرق غزة، من الأطر التنظيمية الرسمية والمعروفة للجميع، وألا ينساقوا خلف نفر قليل من المستفيدين والمنتفعين، الذين يعملون بالقطعة والأجر، وينفذون أجندة بعيدة كل البعد عن حركة فتح.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها