قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن الوضع الفلسطيني في مأزق خطير جداً ما يتطلب الإسراع في الوحدة وإنهاء ملف الانقسام خاصة مع تزايد التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 21-10-2016 أن "الانقسام يتجذر ويتصاعد وما يزال يُنهك كافة الأطراف ويشتت الجهود ويسبب معاناة كبيرة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تجاوز هذه الحالة، وعلى الكل الفلسطيني أن يسهم وكل حسب موقعه في إنهاء الانقسام وإنجاز وحدة وطنية عبر شراكة حقيقية في تحمل المسئولية تشكل قوة دافعة لمشروعنا الوطني وتسعى بكل قوة لإنهاء معاناة شعبنا.
وأكد الخضري أن حصار غزة والاستيطان والجدار والتهويد في الضفة الغربية والقدس والقتل اليومي لأبناء شعبنا وغياب أَي إمكانية تلوح في الأفق لتحرك دولي جاد وحقيقي يرغم إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس يجعل إسرائيل تُمارس احتلالها وتفرض كل يوم وقائع على الأرض بصفتها قوة احتلال ثم تحاول أن تجعلها حقائق تستهدف الحق الفلسطيني وتزيد من المعاناة.
وقال الخضري "هذا الواقع الصعب والأليم يجب أن يكون الدافع والمحرك القوي والسريع لحركتي فتح وحماس لعدم الاستسلام لواقع الانقسام الذي نتيجته خسارة الجميع والمشروع الوطني أي كان الحال.
وشدد على ضرورة الإسراع بالوحدة الوطنية والشراكة التي ستمتن الكل الفلسطيني وتفتح الأفق نحو الوصول لمشروعنا الوطني الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، لأن الانقسام والتفتت غير مقبول في أي حال من الأحوال لأنه يضعف الموقف الفلسطيني.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إسرائيل لا ترغب في أي مشروع سلام ينهي الاحتلال ويعيد الحقوق بل تريد أن تكرس مشاريع الاستيطان والعزل والتهويد والحصار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها