تستعد فلسطين يوم الخميس للكشف عن أكبر اللوحات الفنية والأثرية في العالم بعد الإنتهاء من عملية الترميم والتنظيف من حولها .
الفسيفساء 
هي أحد أهم الأشكال الفنية المميزة حول العالم والتي تميزت بها فلسطين على مدار العصور كونها تقع في قلب العالم القديم وتحتل مكانة دينية جعلت منها مركز للكثير من الإمارات المتعاقبة عبر العصور.
وحول أخر الإستعدادت لإفتتاح اللوحة الأكبر في العالم ، قال مدير عام السياحة والأثار في محافظة اريحا، إياد حمدان:"إن الوزارة أنهت كافة التفاصيل الخاصة بعملية الإفتتاح وترتيب الأجواء الخاصة للفعالية أصبحت جاهزة".

وحول الفسيفساء أشار في حديثه، القطعة تسمي بـ" شجرة الحياة" وتصنف على أنها اللوحة الأكبر في العالم من حيث المساحة وتبلغ 827 متر مربع ومكونة من 38 سجادة متصلة ببعضها البعض لتُكون اللوحة الجمالية بصورتها الحالية"
وذكر في حديثه أن اللوحة تم صناعتها بعناية فائقة ودقة عالية وأشكال هندسية مميزة من قبل مختصين في وقتها ، حيث يعود تاريخ إنشائها للعصري الأموي أي ما قبل 1400 عام ".وأكد حمدان :" بقيت اللوحة مغطية بالأتربة لفترة من الزمن نتيجة لعدم توفر غطاء لساحة المكان المتواجدة فيه وخوفا عليها من تعرضها للعوامل الطبيعية جراء الأمطار والرياح، ولكن بعد الموافقة على مشروع سقف المكان من قبل مؤسسة "جايكا" تم البدء والعمل على كنس الاتربة وترميم المكان إستعداداً لإفتتاحه للزوار والمهتمين".
وعن مكونات اللوحة أشار :" اللوحة تتكون من 38 سجادة متصلة ببعضها البعض لترسم لوحة فنية كبيرة وهي عبارة عن غزالين يجلسان تحت شجرة وغزال أخر في قبضة أسد أثناء عملية إفتراسه لتغطي اللوحة بحجمها أرضية حمام كبير وقاعة إستقبال ضخمة وتخفي أسفلها مصارف المجاري الرخامية القديمة".