حاول مستوطن أداء طقوس تلمودية والصعود إلى السور بالقرب من باب الرحمة داخل المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس، فاضطرت قوات الاحتلال لإخراجه بعد تصدي حراس المسجد الأقصى له.

وذكر شهود عيان أن حراس المسجد الأقصى تصدوا لمستوطن حاول أداء طقوس تلمودية، والصعود إلى سور المسجد، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إخراجه من باب السلسلة إلى خارج الأقصى.

فيما اقتحم العشرات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأفادت الأوقاف أن 41 مستوطنا اقتحم الساحات بحماية قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة.

وأوضح مراسل “كيوبرس” أن العشرات من السائحين جلسوا لليوم الثاني على التوالي على المساطب المحيطة بالكأس أمام المسجد القبلي بشكل استفزازي، معظمهم يهود يتحدثون اللغة العبرية.

إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال المتمركزة خارج بوابات المسجد الأقصى، إحتجاز هويات المصلين من كبار السن والرجال والنساء، في حين ما زالت قوات الاحتلال تمنع العديد من المصلين من بينهم نساء “القائمة الذهبية” من دخول المسجد الأقصى.

من جهة أخرى، توافد عشرات الطلاب المقدسيين إلى المسجد الأقصى صباح اليوم وقاموا بجولات ارشادية في رحابه.