قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء، إن "حماية القدس تعد مصدر قلق كبير، فهذه المدينة المقدسة ركيزة للسلام ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع وهذا الأمر على رأس أولوياتي شخصيا وأولوية لكل المسلمين".
جاء ذلك في كلمة الأردن في الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وفق ما ذكرته وكالة "بترا" الأردنية.
وأضاف العاهل الأردني: "ليس هناك من ظلم بمرارة كبيرة أكثر من حرمان الفلسطينيين من حقهم في الدولة، وأؤكد هنا أن السلام هو قرار يتخذ عن وعي وإرادة، وعلى إسرائيل أن تتقبل السلام، وإلا فإنها سوف تغدو محاطة بالكراهية وسط منطقة تموج بالاضطراب".
وتابع: "نحن نرفض رفضا قاطعا أية اعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية أو المسيحية، ونرفض أية محاولة لتغيير الهوية التاريخية للقدس كمدينة إسلامية مسيحية عربية، وبحكم موقعي كوصي على المقدسات الإسلامية في القدس، سأستمر في حماية هذه الأماكن والتصدي لكل الاعتداءات على قدسيتها، بما في ذلك محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى/الحرم الشريف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها