دعت وزارة الخارجية، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والإسرائيلية، التي تتابع الاستيطان، إلى تحرك سريع وجاد لوقف العمليات التهويدية الجديدة للبلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن محافظة الخليل بمقدساتها وبلداتها وقراها ومخيماتها تواجه حربا احتلالية شرسة تتعدد أشكالها وأساليبها، من استهداف للمواطنين العزل والتضييق عليهم ومحاصرتهم في اماكن سكناهم ومنعهم من التنقل بحرية.
وأضافت أن الاحتلال يصعد يوميا من اعتداءاته على البلدة القديمة بالخليل من خلال أكثر من 17 حاجزا مقاما في المنطقة المصنفة “H2”، ويواصل اجراءاته الإذلالة في محيط الحرم الابراهيمي الشريف عبر بناء غرف تفتيش حديثة على بوابات الحرم، واغلاق الجوانب بالصاج لإجبار الوافدين الى الحرم على المرور عبر الحاجز الالكتروني عند زاوية الاشراف، إضافة الى تغولها في عمليات الاستيلاء والتوسع الاستيطاني على حساب الارض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها ما تناقلته وسائل اعلام عبرية، بشأن مخطط اسرائيلي لتوسيع الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل، بهدف بناء المزيد من الوحدات السكنية للمستوطنين على الاراضي المقام عليها الموقع العسكري المسمى بـ"متكانيم"، التي تبلغ مساحته ما يقارب الدونمين، وتقع بين الحي الاستيطاني "ابراهم ابينو" وشارع الشهداء.
وشددت الخارجية على ضرورة التحرك لمنع تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الجديد، عبر رفع قضايا إلى المحكمة العليا، وطرق أبواب المنظمات الأممية والمحاكم الدولية ذات العلاقة، واستصدار قرارات من شأنها وقف تنفيذ هذا المخطط.
وأكدت الخارجية أنها ستتحرك على مستوى المنظمات الأممية ذات العلاقة لإثارة هذا الموضوع ولنفس الهدف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها