تسلم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، درع مؤتمر إقليم حركة "فتح" في سوريا، الذي عقد مؤخرا في العاصمة السورية دمشق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، الذي سلم الدرع لسيادته، مساء يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نيابة عن أعضاء إقليم حركة "فتح" المنتخبين في سوريا، "هذا درع العاصفة مقدم للسيد الرئيس من قبل مؤتمر حركة فتح الذي عقد في دمشق يوم الثالث عشر من الشهر الجاري".
وأضاف محيسن: "هذا المؤتمر عقد بعد غياب 37 عاما، وكان عبارة عن تظاهرة فتحاوية استضافتها مدينة دمشق في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث لم يغب عن المؤتمر سوى 11 عضوا لأسباب قاهرة، 5 منهم داخل مخيم اليرموك، و6 داخل مدينة حلب".
وأشار إلى أن أسباب النجاح وفرت للمؤتمر، حيث يسجل لأعضاء المؤتمر الوعي التنظيمي، مضيفا أنه تم انتخاب أربع أخوات، حصلت الأولى على أعلى الأصوات.
وأكد عضو اللجنة المركزية، أن هذا المؤتمر يأتي في سياق الإعداد لعقد المؤتمر السابع لحركة "فتح"، تم خلاله توجيه الدعم والتأييد لسياسة الرئيس الحكيمة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، من خلال النأي بالشعب الفلسطيني عن كل الأحداث التي تمر بها المنطقة، وأن هذه الأحداث لا تخدم الأمة العربية ولا قضيتنا الفلسطينية، وأن المطلوب هو تنفيذ الحل السياسي حتى لا يحصل ما حصل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها