﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
المجد والخلود لشهدائنا الابرار في الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين جعلوا من اجسادهم جسرا ليعبروا بنا الى بر الأمن والأمان، ومن دمائهم الطاهرة الزكية منارة للاجيال القادمة ، وكتبوا بتضحياتهم بطولات ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن والمواطن.
والخزي والعار والقصاص من القتلة المجرمين المنفلتين الزعران في نابلس جبل النار وفي كل مكان في فلسطيننا المحتلة الذين يحاولون زرع بذور الفتنة والفساد والشقاق.
ان هذا العمل الآثم والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من البواسل هو عمل مدان وجبان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ..
يجب ان لا يذهب مرور الكرام ، نعم يجب الضرب بيد من حديد وجلب هؤلاء القتلة المأجورين وتقديمهم للمحاكمة من اجل ان يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
لقد سبق لهؤلاء المجرمين القتلة الجبناء ان قاموا بعدة عمليات تهدف الى زعزعة امن الوطن والمواطن، وهذه المرة طالت العملية القذرة الجبانة ركائز واعمدة حماة الوطن، ومن المعروف ان هذه العصابات لا دين ولا اخلاق ولا قيم لديها وهي انما تمارس هذا النوع من الجرائم خدمة للإحتلال الصهيوني الغاشم.
فالأجهزة الأمنية الفلسطينية هي حامية الوطن والسند الاول لعوامل الامن والاستقرار لشعبنا.
و ان المصاب جلل، وهذا يتطلب منا جميعا شعباً وقيادةً وفصائل وطنية وإسلامية وقفة جادة والتوجه وبكل حزم وعزم وارادة على مواجهة ومحاربة الارهاب والفساد والفوضى والفلتان من جذوره ، مثلما نؤكد على التفاف الشعب حول جيش الوطن ومؤسساته الامنية كافة، ونؤكد ايضا على ان الوطن بكل مكوناته سيبقى صخرة صلبة تنكسر عليها ادوات الاجرام الارهابية ولن يمروا ولن يحققوا سوى الهزيمة والخزي والعار،ولن تزيد هذه الاعمال الاجرامية فلسطيننا وشعبنا وأجهزتنا الأمنية الا قوة وعزما وتصميما في التصدي للعصابات الارهابية الخارجة عن القانون.
المجد والخلود للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى البواسل،
وكل العزاء لشعبنا لأنه اهل هؤلاء الشهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها