نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة الخميس 18-8-2016.
تقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمناء سر الشعب التنظيمية في صيدا، وفصائل "م.ت.ف"، والقوى الوطنية الاسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد جماهيري من مخيم عين الحلوة وضواحيها.
 واجتمعت الكلمات على أنَّ قضية الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال هي من القضايا التي تحتل مكانه كبيرة لدى الشعب الفلسطيني ولدى قادته وفصائله ولدى الرئيس أبو مازن الذي يولي الاهتمام والذي يتعاطف مع هذه القضية، والتي لا يمكن أن يكون لها نهاية دون تحرر هؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وهذا يدعونا إلى رص الصفوف والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي، لنتمكن من مواجهة كل العدوان المتواصل على أرض فلسطين بدءاً من تهويد القدس والأقصى وكل المقدسات الدينية مروراً ببناء جدار الفصل العنصري والمستوطنات، هذا السرطان الاستيطاني وصولاً إلى ما يحصل للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
التحية كل التحية لأبطال الامعاء الخاوية المستمرة للبطل بلال كايد والقائد أحمد سعدات ومروان البرغوتي وفؤاد الشوبكي وكافة الأسرى والمعتقلين، التحية لكافة الشهداء قادة ومناضلين.
في نهاية الاعتصام تلا أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح مذكرة موجهة من القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا. 
السادة في اللجنة الدولية لصليب الأحمر الدولي المحترمين.
لقد شكل المجتمع الدولي باعترافه بدولة فلسطين كعضو مراقب وتوقيعها على معظم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية مؤشراً ودليلاً على احترام المجتمع الدولي لإرادة الشعب الفلسطيني ورغبته في ممارسة حقه على أرضه في المقاومة الاحتلال الاسرائيلي الذي ما زال يمارس سياسة القتل والإرهاب اليومي على حواجز الموت دون التقيُّد باحترام حقوق الانسان حيث يعمد العدو إلى اطلاق النار دون سابق انذار وفي الوقت الذي ما زالت الأراضي الفلسطينية تقبع تحت الاحتلال الاسرائيلي الذي يرفض تنفيذ كافة القرارات الدولية التي تدعو إلى الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يمارس أبشع أنواع الارهاب بحق أبناء شعبنا، اضافة إلى القتل اليومي المعتمد وتدمير البيوت والاعتقال الاداري الغير مبرر ومصادرة الأراضي وحرق المزروعات والاعتداء على المقدسات كل هذا يحصل أمام أعين المجتمع الدولي.
السادة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنَّ سجون الاحتلال الاسرائيلي أصبحت مليئة بالأسرى والمعتقلين الاداريين دون أية مبررات وهذا يتنافى مع أبسط القوانين والمعاهدات الدولية التي تحمي السكان المدنيين تحت الاحتلال حيث أن هناك أكثر من ستة آلاف معتقل فلسطيني مما دفع أسرانا ومعتقلينا البواسل في سجون الاحتلال بإعلان حركة الاضراب المفتوح عن الطعام تعبيراً عن رفضهم لسياسة الاعتقال والحجز الاداري وإذ نؤكد على أن الأراضي الفلسطينية ما زالت محتلة، وأنَّ القوانين والقرارات والأحكام التي تصدر عن الاحتلال بحق الأسرى وكل الممارسات تعتبر باطلة.
إننا في القيادة السياسية في منطقة صيدا نطالب المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل من أجل ما يلي:
1- العمل على تطبيق كافة معاهدات جنيف الدولية بخصوص الأسرى والمعتقلين.
2- حماية الأسرى والمعتقلين ووقف حملات التعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة.
3- معالجة المرضى الأسرى وتقديم الدواء اللازم.
4- الضغط من أجل وقف الاعتقال والحجز الاداري.
5- المطالبة بإلغاء الاحكام الظالمة بحق أسرانا البواسل.
6- السماح بالزيارات لعوائل الأسرى.
7- الافراج عن كافة المعتقلين وتنفيذ الاتفاق بشأن صفقة التبادل السابقة.
8- اطلاق كافة معتقلي الحجز الاداري.
9- تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.
10- الكشف عن مصير المفقودين من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسير يحيى سكاف.