أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح عن تقديره البالغ للدعوة التي أطلقتها إسبانيا والبرتغال خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، لعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأكد فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه المبادرة تعكس موقفا مسؤولا وداعما للسلام العادل والشامل في المنطقة، وتنسجم مع قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن الدور الإيجابي الذي تلعبه إسبانيا والبرتغال ضمن الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، لدفع جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وشدد فتوح على أن مثل هذه الدعوات تأتي في وقت حرج، إذ يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من عام، استشهد خلاله أكثر من 42 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء، كما تصاعدت أعمال القتل وانتهاكات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

ودعا فتوح بقية الدول إلى تبني مواقف مماثلة تدفع تجاه إنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين وفق القانون الدولي والقرارات الأممية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.