أعلن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري اليوم، عن استشهاد اثنين من عناصر الأمن والشرطة وإصابة عدد آخر في البلدة القديمة من نابلس، جراء استهدافهم برصاص مجرمين.
وقال الضميري في تصريح لوكالة "وفا" في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم تعرضت قوة أمنية لإطلاق النار في البلدة القديمة من نابلس خلال ملاحقة خارجين عن القانون، والنشاط الأمني ما زال مستمرا، وأسفر هذا الاعتداء الآثم عن استشهاد عنصري أمن هما: الشهيد شبلي إبراهيم بني شمسة من الشرطة الخاصة، والشهيد محمود محمد طرايرة من قوات الأمن الوطني، بسبب إصابات مباشرة بالرصاص في منطقتي الرأس والصدر.
وأردف: هوية أعضاء هذه العصابة المجرمة معروفة تماما لقوى الأمن والشرطة، وهي مجموعة خطيرة، وقوات الأمن والشرطة تتحرك لضبط الأمن والنظام العام بتعليمات واضحة من القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني الرئيس محمود عباس، ومن رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله.
وأضاف: النشاطات الأمنية مستمرة لملاحقة تجار السلاح، والمجرمين، والقتلة، وتجار المخدرات، والفارين من العدالة في مختلف المحافظات، وعدد الشهداء من قوات الأمن والشرطة وصل بارتقاء هذين الشهيدين إلى 5 على مدار الشهرين الأخيرين.
وقال الضميري: نعد شعبنا بأننا سنخلصه من هذه الزمرة المجرمة ومن كل المنفلتين والمجرمين والقتلة، ورغم هذه الخسائر فهناك إنجازات ملموسة على الأرض تمثلت بإلقاء القبض على عدد يتجاوز المئة من الفارين من العدالة والمجرمين مؤخرا، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة.
وتابع: إن أفراد وضباط الأمن والشرطة يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ولتحقيق السلم الأهلي، وهناك تصميم على القضاء على هذه العصابات، وإنهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها