قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي بصدد إعداد خطة لتشديد وتكثيف إجراءات الحراسة والأمن في "مواقع اللهو والتجارة المفتوحة في إسرائيل".

وحسب الإذاعة، فإن هذه الإجراءات تأتي في أعقاب "العبر التي استخلصت من عملية إطلاق النار الازدواجية التي نفذها فلسطينيان في مجمع سارونا بتل أبيب مؤخرًا، وأدت لمقتل 4 إسرائيليين".

وأفادت بأن الخطة الجديدة تشمل وضع حواجز مع حراس مسلحين على مداخل هذه المواقع وتسيير دوريات من حواليها ووضع كاميرات المراقبة في أنحائها.

وذكرت أن وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان قد توجه بهذا الخصوص إلى وزير الداخلية أريه درعي بطلب إصدار التعليمات القانونية اللازمة لتطبيق هذه الخطة.

يُذكر أن عملية إطلاق النار الأخيرة التي نفذها فلسطينيان من الخليل منتصف يونيو الماضي، شكلت صدمة للمستوى السياسي والجماهيري الإسرائيلي، خاصة وأنها جاءت بالتزامن مع تطمينات قيادة الاحتلال للإسرائيليين بانتهاء الانتفاضة وتراجع العمليات الفدائية.

واندلعت انتفاضة القدس في أكتوبر من العام المنصرم، بسبب اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى وحرق عائلة دوابشة بنابلس على أيدي المستوطنين.

وقُتل منذ بدء الانتفاضة عشرات الإسرائيليين في عمليات طعن ودهس وإطلاق نار بدأت في الضفة الغربية والقدس، ثم امدت إلى عمق الكيان الإسرائيلي.