قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى الى تصفية قضية الأسرى سياسيا ووطنيا، من خلال اتخاذها مجموعة من الاجراءات التعسفية والقانونية بحق المعتقلين، وتكريس سياسة تجريد الأسرى من مكانتهم القانونية ورفع الغطاء الدولي عنهم بالتعامل معهم كمجرمين وارهابيين.
وأشار قراقع خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين في خيمة الاعتصام في بيت أمر، إلى أن الاعتقال الاداري التعسفي والمحاكمات غير العادلة واستمرار سياسة التعذيب واعتقال القاصرين وتشريع قوانين تنتهك القانون الدولي الانساني، تأتي في سياق مخطط سياسي يستهدف تصفية واغتيال قضية الأسرى كقضية حرية وكقضية محمية بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة، ومحمية بموجب قرارات الامم المتحدة وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وحمل اسرائيل المسؤولية عن حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام الذين دخلوا في مرحلة حرجة وحياتهم مهددة بالموت كالأسير بلال كايد، والشقيقين محمود ومحمد البلبول، داعيا الى المزيد من التحرك والضغط السياسي والشعبي لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ووقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحقهم.
وقام قراقع والوفد المشارك بزيارة الى بيت الاسيرة المحررة آمال السعدة من حلحول والتي قضت 14 شهرا في سجون الاحتلال، وكان فرض عليها إقامة جبرية في منطقة بئر السبع لمدة 6 شهور قبل اعتقالها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها