اعتبرت حركة (فتح) في شمال قطاع غزة، محاكمة أجهزة أمن حماس لأبناء الحركة وكوادرها غير شرعية وتجنيا واعتداء على أبناء شعبنا.

وحكمت محاكم حماس في غزة، قبل أيام على أربعة من أبناء فتح لمدة خمسة إلى سبعة أعوام تحت ذرائع وحجج لا أساس لها من الصحة، بينها "التخابر مع رام الله".

وقام وفد من قيادة فتح في إقليم شمال غزة، اليوم الثلاثاء، بزيارة تضامنية مع عائلة الشهيد سميح المدهون، في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع ضم أمين السر ماهر أبو هربيد، والقيادي جمال عبيد، وعددا من أمناء سر المناطق التنظيمية والكوادر الفتحاوية.

وقال عبيد: "إن الأحكام التي صدرت بحق الكوادر الفتحاوية من قبل حماس ظالمة وجائرة وتجنٍ واعتداء على كل الفتحاويين وتهدف لترهيبهم وتركيعهم"، مشيرا إلى أن هذه الأحكام الباطلة، صدرت عن محاكم غير شرعية والحكم أيضا غير شرعي وهدفه تخريب الانتخابات المحلية، المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأضاف عبيد، أن الحركة تقف بجانب عائلة المدهون وتتضامن معها وتساندها حتى الإفراج عن المعتقل السياسي في سجون حماس إبراهيم المدهون، المحكوم ظلما بالسجن خمسة أعوام.

وأكد عبيد، أنه من غير المقبول مواصلة التضييق والخناق على عائلة الشهيد سميح المدهون، داعيا لتفعيل آليات التواصل والتضامن والمساندة للعائلة، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم لرفع السيف المسلط على رقاب العائلة منذ سنوات.

من جهته، ثمن يحيى المدهون شقيق المعتقل لدى حماس إبراهيم المدهون الجهود التي تبذلها حركة فتح وهي تقف بجانب العائلة في محنتها ومظلوميتها، داعيا إلى مواصلة حملة التضامن من أجل تقوية موقفها وتمكينها من مواجهة المخطط الذي يستهدفها منذ أعوام