أعلن مدير عام معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" نبيل قسيس، اليوم السبت، موعد انعقاد "مؤتمر ماس الاقتصادي 2016" في الحادي والثلاثين من شهر آب المقبل، بعنوان: "نحو رؤية جديدة للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني".
وأكد قسيس، في بيان صحفي اليوم السبت، أنّ المؤتمر يهدف إلى صياغة رؤية وطنية خالصة تحتضن خلاصة جلسات الحوار بين الخبراء والاقتصاديين والمسؤولين والباحثين والأكاديميين الفلسطينيين التي تمت خلال الأشهر الماضية.
وأوضح أنّ "ماس" ارتأى أن يدعو ذوي الشأن والاختصاص من مسؤولين وخبراء واقتصاديين وباحثين ورجال أعمال إلى الاجتماع والتشاور لمناقشة مقترح رؤية اقتصادية وطنية، سيّما في هذا الوقت الذي نشهد فيه ازديادا مطردا في نسب البطالة والفقر والفجوات التنموية بالتزامن مع اشتداد المعيقات التي يفرضها الاحتلال.
ولفت إلى أن المؤتمر يحظى برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وباهتمام ومشاركة واسعة من قبل مؤسسات الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية ورجال الأعمال الفلسطينيين والأكاديميين والخبراء المحليين.
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء معهد "ماس" سمير حليلة، إن أهمية المؤتمر تنبع من كونه فلسطينيا خالصا ويأتي في توقيت حساس وفي مرحلة صعبه يواجه فيها الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية مخططات الاحتلال الهادفة إلى إجهاض قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وأضاف أن أحد أهم ما يميّز هذا المؤتمر هو أنه يشكل حاضنة لجهد فكري وعلمي فلسطيني من مختلف الأطراف، ليعزّز بذلك قِيم الحوار والعمل الوطني الذي يصبّ في نهاية الأمر في مصلحة شعبنا ومسيرته نحو التحرّر والاستقلال، كما يدعم من نسيج المنظومة الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين عبر إبقاء الباب مفتوحا للحوار والتشاور والعمل ما بين كافة الأطراف إلى ما بعد المؤتمر، ومتابعة تنفيذ ما يخرج عن المؤتمر من توصيات وسياسات وبرامج مقترحة.
من جانبه، قال منسق البحوث في "ماس"، منسق المؤتمر رجا الخالدي، إن المعهد يواصل تنظيم اللقاءات والتشاور مع مختلف الأطراف والشركاء وأصحاب الشأن وفق نهج علمي وبحثي تراكمي من أجل إنجاح المؤتمر، وتمهيدا لتحقيق مقاربة وطنية للتعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية على المديين القصير والمتوسط، وذلك مع ربط التدخلات المقترحة بالرؤية الوطنية الثابتة للانعتاق من قيود الاحتلال والتحرّر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها