استقبل وزير الخارجية رياض المالكي وفدا برلمانيا تشيليا من برئاسة رئيس البرلمان التشيلي اوزفالدو اندراده، وأطلعهم على المستجدات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار المالكي إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض المحتلة، خاصة الممارسات على الأرض المتمثلة بالاستيطان وما يمثله من عقبة أمام عملية السلام والعودة للمفاوضات، وعمليات تهويد القدس المتواصلة خاصة البناء في عاصمة فلسطين الأبدية القدس الشرقية، وما تقوم به عصابات المستوطنين والمتطرفين من اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، والاستمرار في سياسة هدم المنازل العقابية، والاعتقالات التعسفية.
وتطرق المالكي لبنية الحكومة الإسرائيلية وتركيبتها الرافضة لأي كيان فلسطيني، والرافضة للانسحاب من الضفة الغربية والقدس، والرافضة للحل القائم على أساس رؤية الدولتين لشعبين يعيشان بأمن وسلام، على العكس من الموقف الفلسطيني الداعم لحل الدولتين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها