سمية الجرشي
نظّم المكتب الطلابي لحركة "فتح" شعبة مخيم الرشيدية احتفالاً تكريمياً للطلّاب الخريجين والناجحين في الشهادات الجامعية والرسمية، وذلك يوم الأربعاء ٢٠/٧/٢٠١٦ في مركز القدس للشباب في مخيم الرشيدية.
وتقدّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" يوسف زمزم، وعضو قيادة منطقة صور جلال أبو شهاب، والقيادي في حركة "فتح" محمد الشبل، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وممثلو القوى والفصائل الوطنية والإسلاميةالفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات، والمكاتب الحركية، ومدير المخيم الأستاذ محمود شراري، وحشد من أهالي المكرمين.
بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، بعد ذلك كانت كلمة المتفوقين والخريجين ألقتها الطالبة الأولى على صعيد مدارس الأونروا إسراء محمد دراز وجاء فيها "لا يسعني في هذا المقام إلا إن أشكر من قيل لجهودهم قُم للمعلم وفِّه التبجيلا كادَ المعلم أنَّ يكون رسولا فشكراً لكم أيها المعلمون والمعلمات".
وتوجّهت إلى الأونروا قائلةً: "هذا نجاح مدارسكم فلا تبخلوا عليها.. عزّزوها وطوّروها بدلاً من أن تأخذوا قرارات جائرة بحق طلابنا وشعبنا من تقليص للخدمات على الصعيدين الصحي والتربوي".
ثُمَّ كانت كلمة مسؤول المكتب الطلابي الحركي في مخيم الرشيدية الأستاذ محمود الزيني وجاء فيها: "لقد آمنت حركة "فتح" منذ ما قبل انطلاقتها المجيدة بالعِلم والفكر، فلا عجب أن نرى مؤسسيها الأوائل جُلّهم من الطلاب الجامعيين أو الخريجين ذلك لأنها أيقنت بأن الثورة التي لا يديرها الفكر تغدو عصابة إرهاب".
وأضاف "لقد اهتمّ الشهيد الرمز ياسر عرفات بالعِلم والمتعلّمين وقدَّم لهم التسهيلات وها هو الرئيس أبو مازن يسير على نفس الدرب حيث أسّس في العام ٢٠١٠ صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطالب الفلسطيني في لبنان فكان هذا الصندوق بارقةَ أملٍ لكل طالب سُدَّت في وجهه أبواب المستقبل بسبب ضيق ذات يد الأهل وفقرهم وعدم قدرتهم على تغطية نفقات الدراسة الجامعية، ولقد ساعد آلاف الطلاب على مدى السنوات الست الماضية بغض النظر عن انتمائهم السياسي او الحزبي".
بعد ذلك تمّ تكريم مدارس الأقصى والنقب والقسطل والطلاب الناجحين والمتخرّجين المحتفَى بهم، وقد تخلّل الاحتفال دبكات فلكلورية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها