كرَّمت حركة "فتح" الطلّاب الناجحين في الشهادات الرسمية للعام الدراسي 2015-2016 بمهرجان دعا اليه المكتب الطلّابي لحركة "فتح" في منطقة الشمال شعبة البداوي، يوم السبت 16\7\2016 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي.
وتقدَّم الحضورَ أمينُ سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فيّاض، ومدير التربية والتعليم في الأونروا الأستاذ عبدالكريم زيد، وممثّلون عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، ومفتّشون، ومدراءُ مدارس ومعلّمون، والمكاتب الطلابية ومؤسسات المجتمع المحلي، والطلاب المحتفَى بهم وذووهم وجماهيرٌ من مخيّمات الشمال.
كلمة دائرة التربية والتعليم في الأونروا ألقتها مفتّشة اللغة الانجليزية في الشمال السيدة فاطمة عودة حيث قالت: "يُشرِّفني في هذه المناسبة أن أُهنِّئ جميع الطلاب الفائزين بالشهادات الرسمية، وأن أتقدَّم بأحرِّ التبريكات للأهل والمعلِّمين الذين ما قصّروا بواجباتهم تجاه أبنائهم الطلبة".
ونوَّهت بدور الأهل، وأثنت على التعاون بينهم وبين المدرسة واعتبارها مؤسّسة تعليمية تقف الى جانبهم في صُنع أجيال المستقبل.
ثم ألقى الطالب خليل عبدالرحمن عليا قصيدة شعرية. وبعدها كانت كلمة الطلّاب الناجحين ألقتها الطالبتان المتفوّقتان مروة ياسر أيوب ومنى عبدالوهاب، فشكرتا الهيئة التعليمية في مدرستَيهما وإدارة التعليم والاهل على الاهتمام وتوفير سُبُل النجاح والتفوُّق.كما شكرتَا المكتب الطلّابي الحركي على تكريم الطلاب الناجحين، ووعدتَا بالاستمرار في التفوُّق والنجاح.
ثمّ كانت وصلة فنية للمايسترو وجدي ديوان والفنان المطرب محمود وهبه.
أمّا كلمة المكتب الطلّابي الحركي فألقاها أمين سره في الشمال الأستاذ محمد أبو عادل حيث قال: "هنيئاً هذا العرس التربوي للطلّاب وللأهل وللمعلّمين، وكلّ مَن شارك في نسجِ خيوط الفرحة على مُحيّا طلابنا، أنتم أمانةٌ في أعناقنا، أنتم الرواية الكاملة لحين العودة وقيام الدولة الفلسطينية".
وأضاف "لا يخفى على أحد أنَّ قضيتنا الوطنية تمرُّ بمنعطف خطرٍ في ظلّ تصاعد الاعتداءات وممارسة سياسة الاستيطان والوطن الجريح ينزف على سنوات الانقسام، ومخيّم نهر البارد لم يُستكمَل إعماره، ومخيّم عين الحلوة تحت المجهر الإعلامي، ومخيّم اليرموك أهله خارج المعادلة لحين العودة، وبالأمس كانت ذكرى مخيّم تل الزعتر، إنه المخيم الفلسطيني رمزُ حقّ العودة الى قُرانا ومدننا.
وشدَّد على أنّ "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن لم تفرّط بأيّ ثابت من ثوابت شعبنا"، مُردفاً "وها هي الأيادي البيضاء للقيادة الشرعية من خلال تأسيس صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان، مؤسّسة تهدف لمساعدة طلابنا لاستكمال دراستهم الجامعية في الاختصاصات كافة".
وبعد ذلك تمَّ تكريم إدارة التربية والتعليم في الاونروا ممثّلةً بالأستاذ عبدالكريم زيد مدير التعليم في الشمال، كما كُرِّم مدراء المدارس والأساتذة المتقاعدون والدكتور صلاح الدين الهواري لدورهم الكبير في هذا النجاح وعربون وفاء وتقدير لهم.
وفي الختام تمَّ تكريم الطلاب الناجحون وتوزيع شهادات التقدير والهدايا لهم .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها