بدعوة من أمين سرّ المحليات في مخيم نهر البارد أبو سليم غنيم، عُقد اليوم الخميس ٢٣\٦\٢٠١٦ اجتماعٌ للبحث في القضية المؤسفة التي حدثت مع الحاجة أم حسين رزوق صباح اليوم، حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وشيوخ ووجهاء وإعلاميون وممثّلون عن الحراكات الشعبية، وذلك في قاعة حركة "فتح" في مخيم نهر البارد.

وناقشَ المجتمعون قضايا المخيم عموماً، وقضية آل رزوق خصوصاً، وفي نهاية اللقاء أصدروا البيان التالي بالتوافق والإجماع:

١. أدانَ المجتمعون الحادث الإجرامي الذي وقع صباح اليوم الخميس في مخيم نهر البارد في بيت رزوق .

٢. طالبَ المجتمعون السلطات المعنية بالإسراع بالكشف عن المتورطين بهذه الجريمة وإنزال أقصى العقوبة بهم وابعادهم عن المخيم .

٣. طالبَ المجتمعون أهالي المخيم بأخذ دورهم في المحافظة على أولادهم والقيام على توجيههم وتوعيتهم.

٤. اتفقَ المجتمعون على رفع الغطاء عن جميع المخلّين بالأمن بكافة أنواعه.

٥. توجّه المجتمعون إلى عموم شبابنا بعدم التجمع في الطرقات وافساح المجال أمام المارّة والضيوف الوافدين إلى المخيم.

٦. اتفقَ المجتمعون على تشكيل لجنة من المجتمعين لمتابعة الجريمة وتداعياتها.

٧. توجّه المجتمعون إلى أئمة وخطباء المساجد أن يتناولوا في خطبهم معالجة المشاكل الاجتماعية في المخيم .

٨. طالبَ المجتمعون الجهات المعنية أن تأخذ دورها الأمني بجدية في معالجة المشاكل المطروحة معهم في المخيم.

٩. اتفق المجتمعون على العمل من أجل عقد اجتماع موسّع يضم جميع المرجعيات الفلسطينية لمتابعة القضايا التي نعاني منها.

 

يُذكَر أنه في صباح هذا اليوم وبعد صلاة الفجر حصل اعتداء من قِبَل مجهولين على بيت الحاج المرحوم ابو حسين رزوق في مخيم نهرالبارد. وقد تم الاعتداء بالضرب على زوجته وهي امرأة كبيرة في السن وابنته ما أدى لإصابتهما بجروح واستدعى نقلهما إلى المستشفى، بالإضافة لسرقة مجوهرات ومال من البيت.