استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، وفداً من ملتقى البرلمانيات الأردنيات، ضم 13 نائباً في البرلمان الأردني، برئاسة النائب فاتن خليفات.
ورحب سيادته، بالوفد الأردني الشقيق في بلدهم الثاني، مؤكدا عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين والقيادتين الأردنية والفلسطينية.
وأشاد الرئيس، بالدعم الهام والكبير الذي تقدمه الأردن، ملكاً وحكومة وشعبا، لدعم الشعب الفلسطيني في المحافل كافة.
واطلع سيادته، الوفد الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية المبادرة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وأنها تشكل بارقة أمل لإنقاذ المسيرة السياسية.
وشدد الرئيس، على حرص القيادة الفلسطينية على استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
بدوره، أعرب الوفد الأردني، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظوا به في فلسطين، مؤكدين أن الشعب الأردني والفلسطيني هو شعب واحد في بلدين.
وقالت النائب فاتن خليفات في كلمة القتها نيابة عن الوفد:
فخامة الرئيس محمود عباس، باسم مجلس النواب الأردني، وباسم اخواني النواب، نشكر فخامتكم على هذا اللقاء القيم، الذي إن شاء الله سنسمع فيه من سيادتكم آخر التطورات في فلسطين الحبيبة
وأضافت: الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني تقف مع فلسطين بكل ما أوتي من قوة وعزم، والملك في كل محفل ولقاء تكون فيه فلسطين أولوية لجلالته.
وتابعت خليفات: إننا من خلالكم نتوجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد على أرض فلسطين الطهور، ونتطلع إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ونتطلع معكم إلى اليوم الذي سيرحل فيه الاحتلال عن أرضنا فلسطين، ولا أمل ولا سلام إلا برحيل الاحتلال عن القدس والضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت: الامة العربية منشغلة بحروب داخلية وفتن نسأل الله أن تنتهي، ومع ذلك تبقى قضية فلسطين قضية العرب المركزية، القضية كبيرة والأمانة كبيرة، وانتم تحملونها، والشعب الفلسطيني يقف في الخندق الأمامي ليدافع عن امتنا العربية.
وأضافت خليفات: أن هناك ملفات كثيرة ملقاة على عاتق سيادتكم كالإعمار والوحدة، وحل مشاكل الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال عن كل الأراضي التي احتلت عام 1967، وعلى أرض القدس الشريف التي تتعرض لأبشع جرائم المحتلين.
وختمت النائب الأردني قائلة، العالم يدرك حق ومطالب الشعب الفلسطيني، ونأمل أن يكون هناك عمل مع الأحزاب الاوروبية لتشكيل موقف دولي ضاغط لإنهاء الاحتلال، حماكم الله وأيدكم بقوة من عنده، وإننا لنثمن عاليا استضافتكم في بلدنا الثاني فلسطين، حفظكم الله سيادة الرئيس، وفلسطين حكومة وشعبا.
يذكر أنه حضر اللقاء إلى جانب الرئيس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية السفير مجدي الخالدي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها