مصدر الخبر: ابراهيم الشايب ومحمد الصالح| تصوير: فادي عناني

بمناسبة مرور ثلاثة أيام على جريمة اغتيال الشهيد القائد العميد فتحي زيدان، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حفلاً تأبينياً له في قاعة عمر رشيد القطب في جامع الموصللي في صيدا عصر الجمعة 15 نيسان 2016 شارك فيه العديد من قادة حركة "فتح" في لبنان، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وأنصار الله، وقوى التحالف الفلسطيني، وعدد من الأحزاب والهيئات اللبنانية، والاتحادات والمنظمات الشعبية، والمؤسسات الحركية، واللجان الشعبية، واتحاد الاطباء، ومخاتير ورؤساء بلديات.

وتقدّم الحضور الفلسطيني سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور،  وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وامين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان، وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال ابو جهاد فياض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة بيروت سمير ابو عفش، وضباط وكوادر حركة "فتح"، ومدير الأونروا في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب.

أمّا عن الجانب اللبناني فحضرَ أمين عام التنظيم الشعبي الناصري د.اسامة سعد، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" بسّام كجك، ومسؤول مفوضية الجنوب في تيار المستقبل د.ناصر حمود على رأس وفد من تيار المستقبل في منطقة الجنوب، ورئيس تجمُّع اللجان والروابط الشعبية الاستاذ معن بشور على رأس وفد من التجمُّع، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب د.بسام حمود، وممثّل مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم المقدَّم محمد السبع، وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، ومختار بلدة الغازية الحاج طلال خليفة.

بدايةً قدّم عريف المناسبة مسؤول الاعلام المركزي في منطقة صيدا ابراهيم الشايب نبذة عن حياة الشهيد القائد فتحي زيدان، وبعدها تُليَت آيات من الذكر الحكيم من قِبَل الشيخ أبو عثمان، تلاها موعظة ألقاها الشيخ أسامة كروم عن تحريم القتل والظلم، مطالباً الفصائل بتحقيق الوحدة، والحرص على أهلهم وأعراضهم.

ثم كانت كلمة حركة "فتح" القاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات قدّم فيها تعازي سيادة الرئيس محمود عباس وتعازي اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادة الساحة اللبنانية الى آل الشهيد، وتحدّث عن مزايا الشهيد فتحي زيدان من دفاعه عن الثورة الفلسطينية وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأكّد أن الشهيد زيدان كان يعمل لمصلحة شعبه لافتاً إلى أن جريمة اغتياله شكّلت صدمة للجميع مما استدعى الادانة من الأطراف كافةً،  ومضيفاً "إننا في حركة "فتح" لا نتّهم أحداً في مقتل العميد ابو احمد "الزورو"، ونرفض لغة الفتنة والبيانات والتحريض لأن كل اصابع الاتهام موجّهة ضد العدو الصهيوني".

 وتابع "هناك مشروع اغتيالات، بل مشاريع لجر مخيماتنا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني ومع الجوار اللبناني، ولكن لدينا الاصرار بأن نوقف الفتنة، ونحمي المخيمات لأن أمن المخيمات مسؤوليتنا جميعاً"، كما أكد التزام القيادة الفلسطينية بالحفاظ على الأمن  والاستقرار في لبنان.

وأخيراً تقبّلت قيادة حركة "فتح" في لبنان وآل الشهيد التعازي من قِبَل الحشود والوفود.