هدد ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي باقتحامات واسعة للضفة الغربية في حال اتسعت عمليات اطلاق النار من قبل الفلسطينيين.

واضاف الضابط": انه يلاحظ خلال الفترة الماضية ارتفاع في عمليات اطلاق النار من قبل الفلسطينيين، وفي حال توسعت هذه العمليات فأن الجيش الاسرائيلي سيقوم بعمليات اجتياح واسعة لمناطق السلطة الفلسطينية ".

 

 

وأشار الى انه بالرغم من ارتفاع استخدام السلاح والذي في اغلبه محلي الصنع ولا تقف خلفه جهات منظمة، لكنه تحت السيطرة حتى الان. ووفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، فان المستوى العسكري والأمني يتابع هذا التطور باهتمام كبير ويستعد للتعامل مع توسيع دائرة استخدام السلاح الحي من قبل الفلسطينيين، وان الجيش سوف يقوم بعمليات تشبه الى حد كبير ما كان يقوم به بعد عملية "السور الواقي" عام 2002 .

 

 

وأضاف "ان الجيش سيقوم بفرض حصار على المدن الفلسطينية وسيقوم بعمليات مداهمة واجتياح لمناطق واسعة في الضفة الغربية، وأن الجيش الاسرائيلي لديه الأدوات والوسائل للتعامل مع طبيعة العمليات التي تجري اليوم".

غير ان الضابط عزا أحد اسباب عدم توسيع عمليات اطلاق النار لعدم نجاحها من خلال الرد السريع للجيش والقوات الأمنية، فأغلب العمليات الأخيرة التي جرى فيها استخدام السلاح لم تنجح ولم تحقق نتائج، ولو حققت هذه العمليات نتائج لكان تأثيرها كبير وتكررت هذه العمليات".