اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي جميع المداخل المؤديه لمدينة القدس، مساء اليوم الثلاثاء، عقب استشهاد شاب بعد تنفيذه عملية اطلاق النار في شارع صلاح الدين بالمدينة، أسفرت عن إصابة جنديين اسرائيليين بجروح خطيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال شركة الكهرباء القريبة من ماكن العملية وصادرت كاميرات المراقبة، وداهمت قوات الاحتلال المجمع التجاري "مول الدار" ومحلات اخرى لفحص كاميرات المراقبة.

وأفادت مراسلتنا في القدس، بأن قوات الاحتلال اغلقت حاجز قلنديا،وحزما، وعناتا، والزعيم، وحاجز مخيم شعفاط، كما نصبت الحواجز العسكرية الداخليه بالقرب من بيت حنينا وشعفاط، فيما تقوم بعملية بحث عن منفذ آخر قام بمساعدة الشهيد المفنذ حسب مزاعم الاحتلال .

وافاد اصحاب المحلات التجارية في شارع صلاح الدين لمراسلة "الحياة الجديدة": "كان اشتباك مسلح وإطلاق النار بشكل مكثف ما كان من اصحاب المحلات والمواطنين الانبطاح على الارض لشدة اطلاق النار وبعد دقائق انتشرت اعداد كبيرة من جنود الاحتلال وطالبت الجميع بإغلاق ابواب المحلات التجارية ومنع الخروج من داخلها".

واضافوا، بعد نصف ساعه من الحادثه داهمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال واجهزة الشاباك عدد من المحلات لفحص كاميرات المراقبة.

وحسب بيان مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية  فإن احد افراد شرطة الإحتلال المصابين في العملية يبلغ من العمر 49 عاماً وهو في حالة موت سريري، والآخر يبلغ من العمر31 وإصابته بين متوسطة وخطيرة.

وكانت قوات الاحتلال اعدمت السيدة فدوى أبوطيور (52 عاماً) من أم طور في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بزعم محاولتها الطعن، كما واستشهد شاب آخر بعد تنفيذه عملية طعن ادت إلى إصابة مستوطن بجروح متوسطة حسب مزاعم الاحتلال.