اعتبرت وزارة الإعلام، أنَّ تصفية قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسعفة رزان أشرف النجار، سلسلة جديدة في فصل الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يوفر الطواقم الطبية والمسعفين، ويلاحق الصحافيين، ويستهدفهم مع سبق الإصرار، وينفذ ضدهم الإعدام بدم بارد.

وأكَّدت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن قتل المسعفة النجار برصاصة قناص مجرم، وما سبقه من استهداف لسيارات الإسعاف، واعتراض عمل الطواقم الصحية، وقتل الصحافيين الشهيدين: ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين خلال مسيرات العودة السلمية، يكرر مرة أخرى حاجة شعبنا لتوفير الحماية الدولية من عدوان الاحتلال، الذي يخترق كل المواثيق الأممية.

ودعت الوزارة منظمتي الصحة العالمية، و"أطباء بلا حدود"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الصحية إلى عدم المرور على هذه الجريمة، وملاحقة المتورطين فيها، وإجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين.