قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أي مستقبل سلمي في سوريا لن يشمل الرئيس بشار الأسد، محذرا النظام السوري وحليفته روسيا من أن "العالم سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما بشان وقف إطلاق النار".

وأضاف أوباما بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي في واشنطن: "الأيام المقبلة ستكون حاسمة، والعالم سيراقب"، مشددا على مسؤولية كل من دمشق وموسكو في هذه المرحلة الأولى من المساعي لإنهاء "الفوضى" في سوريا.

وعبر أوباما عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستنتصر في حربها ضد تنظيم "داعش"، لكنه قال إن وضع حد للصراع في سوريا سيكون عاملا أساسيا للقضاء على التنظيم.

وتابع: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع داعش. سنظل نلاحقهم بلا هوادة"، مشيرا إلى أن إمداد التنظيم بمقاتلين أجانب تراجع.

واعتبر الرئيس الأميركي أن الحرب في سوريا "حرب أهلية وحرب بالوكالة أيضا".

وأوضح أوباما أن تنظيم "داعش" فقد أكثر من 40 بالمئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق.

كما أشار إلى أن استهداف "داعش" في ليبيا الأسبوع الماضي من طائرات عسكرية أميركية، يوضح أن واشنطن ستلاحق التنظيم في أي مكان.