إلتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بواشنطن ليلة أمس الأربعاء، حيث بحثا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار انتفاضة القدس، وانتهاكات الاحتلال.

وخلال اللقاء، صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما “إن إنهاء التوتر الحاصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة”.

وأضاف أوباما “أنه كان للأردن دور في خفض التوتر بالمسجد الأقصى، ولكن ما زلنا على اتفاقنا أنه من المهم أن نوفر لكلا الجانبين شعورًا بإمكانية تحقيق التقدم، وأن نعطيهما الأمل بدل من اليأس”.

وتابع “هذه مهمة صعبة، ولذا فقد تبادلنا الأفكار حول كيفية تحقيق تقدم في هذا المسعى”، مقدرًا دور الأردن في هذه المهمة.

من جانبه، قال العاهل الأردني “إنه من الواضح أن الأوقات الحالية تمثل تحديا صعباً، ولكن من الضروري أن نزرع الأمل لدى الطرفين”.

وأضاف “تحدثنا حول هذا الموضوع لبحث ما يمكن أن نقوم به خلال عام 2016، ولبناء الزخم للمضي في الاتجاه الصحيح”.