أكدت الخارجية المصرية، أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الجهود والتحركات التي تقوم بها مصر مع الدول العربية الشقيقة، من أجل بلورة موقف عربي مشترك داعم للقضية الفلسطينية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية في بيان اليوم الثلاثاء، إن اللقاء الذي عقد بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لتحريك عملية السلام.

وأضاف أن اللقاء ناقش الرؤية العربية لكيفية التفاعل مع المقترحات المطروحة على الساحة الدولية، بما في ذلك مقترح إقامة مؤتمر دولي للسلام وغيرها من المقترحات.

وقال المتحدث إن عريقات أطلع الوزير شكري، على نتائج الاتصالات التي قام بها مؤخراً مع الأطراف الدولية الرئيسية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، كما استمع إلى نتائج الاتصالات التي أجراها الوزير شكري مع المسؤولين الأميركيين والأوربيين والتي تستهدف دراسة وتقييم البدائل المطروحة لتحريك عملية السلام، ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على أساس قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين