احتفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، بحصولها على أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم بمدينة رام الله، أعضاء النقابة، ولفيف من الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'، وأمناء سر فصائل منظمة التحرير، إضافة إلى عدد من الوزراء والقادة السياسيين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود إسماعيل، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، إن الصحفيين الفلسطينيين حولوا أقلامهم وكاميراتهم إلى أسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن 'هذا الفوز العظيم هو إنجاز يسجل لشعبنا، وإنجاز يضاف إلى الإنجازات السياسية التي نسعى من خلالها جميعا إلى تأسيس وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف'.

وهنأ إسماعيل أبناء شعبنا بهذا الانتصار، مؤكدا أن كل انتصار فلسطيني يعتبر ويسجل باسم الشعب الفلسطيني، معربا عن فخره والقيادة بهذا الإنجاز المميز.

بدوره، قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار إن فوز النقابة بهذا الموقع المهم هو إنجاز يضاف إلى إنجازات القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية.

وأضاف أن فلسطين شاركت في الانتخابات إلى جانب وفود من نقابات واتحادات وجمعيات للصحفيين من 130 دولة حول العالم، و'استطعنا الفوز بالمركز الأول بفضل دعم أشقائنا العرب الذين وقفوا معنا'، معربا عن شكره لكافة نقابات العالم، خاصة النقابات العربية الشقيقة في المغرب، والأردن، ومصر، والنقابات الصديقة، على دعمها الكبير لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وأشار النجار إلى أن الاتحاد الدولي أرسل معهم دروعا للصحفيين الفلسطينيين بقيمة 20 ألف دولار، وقال 'سلمنا إياها لنقوم بدورنا بتسليمها فقط للصحفيين ولا أحد غيرهم'.