دعت مؤسسة الاشبال والفتوة في الشمال الى حفل افطار اقيم في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي اليوم الاحد 7\2\2016.
وتقدّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان، مسؤول مؤسسة الاشبال والفتوة، الدكتور رياض ابو العينين، وأمين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فيّاض، واعضاء من قيادة المنطقة ومسؤولو الشُّعَب التنظيمية.
بداية ألقى مسؤول إعلام منطقة الشمال مصطفى ابو حرب كلمة اكد فيها دور مؤسسة الاشبال والفتوة كونها الرافد الاساسي لحركة "فتح" ومنها تخرّج مئات القادة في شتى مجالات العمل الثوري ومنهم الشهداء والقادة النقابيون، مضيفاً "حملوا الراية والبندقية بيد وكراس العلم باليد الاخرى، وهم الامل الذي قال فيه الشهيد الرمز بأن شبلاً من اشبالنا او زهرة من زهراتنا سوف يرفعون علم فلسطين خفّاقاً فوق مآذن القدس وكنائسها".
وتطرّق ابو حرب الى عنفوان الاشبال في معارك الدفاع عن الثورة حيثُ قال: "في مخيم الرشيدية مرغ اشبالنا جباه قادة العدو الصهيوني بالتراي ومن هناك تمت تسميتهم باشبال الار بي جي" .
ثم كانت كلمة للدكتور رياض ابو العينين تطرّق فيها الى الدور الريادي الذي توليه الحركة لهذه الشريحة من ابنائنا مستشهداً بكلام الرئيس ياسر عرفات بأن شبلاً من اشبالنا او زهرة من زهراتنا سوف يرفعون علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس، وبكلام للرئيس محمود عباس الذي قال إنه اذا كنا نريد ان نبني فلسطين جديدة ومتطورة فعلينا ببناء الاشبال والزهرات اولاً، وأضاف "نحن نسعى جاهدين كي نطوّر هذه المؤسسة بما توفّر من امكانيات لأن عليها يقوم الحمل في الفترات القادمة"، وختم شاكراً مركز الشيخوخة النشطة على دعمه نشاط مؤسسة الأشبال في الشمال.
ثم أُعطيت الكلمة لمديرة مركز الشيخوخة النشطة للسيدة أم يامن التي رأت في الاشبال استمراراً لحمل الراية وتكملة لمسيرة القادة العظام مؤكّدةً أن راية الثورة لن تسقط طالما الذي يحملها شبل آمن بقضية شعبه وتخرّج من مدرسة ياسر عرفات .
كما كانت كلمة لمسؤول شعبة مخيم نهر البارد ابو سليم غنيم الذي أكّد أنه لا يوجد حركة "فتح" بدون الاشبال والطلاب داعياً الجميع للالتفات لهذه الشريحة من ابناء الحركة وتوفير ما يلزم لها من امكانيات للقيام بواجبها.
ثم تم تكريم كل من الاخوة د.رياض ابو العينين، وابو جهاد فياض، وتيريز لوباني، وابو سليم غنيم، ونايف ابو جليل لجهودهم في دعم مؤسسة الاشبال والفتوة .
بعد ذلك جال الحضور في معرض للصور وانتقلوا الى تناول طعام الافطار مع الاشبال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها