طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالإفراج عن الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام لليوم الـ64 على التوالي، وعن جثامين الشهداء التي تحتجزها، خاصة شهداء مدينة القدس المحتلة، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته.

جاء ذلك خلال لقائه، مع لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي، يرافقهم ممثل النرويج في فلسطين، ووفد لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي، ومدير عام وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الأمم المتحدة جين بيير لاكروكس، يرافقه القنصل الفرنسي العام، ومدير عام الصليب الأحمر في فلسطين، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة نيكولاي ميلادنوف، وممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف، يرافقه راؤول فينتوس رئيس قسم الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي، كل على حدة، حيث أطلعهم على آخر التطورات الحاصلة على الساحتين الفلسطينية والإقليمية.

وأشار عريقات إلى استمرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بالنشاطات الاستيطانية الاستعمارية، والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، والتطهير العرقي، والاستيلاء على الأراضي، والحصار والإغلاق، وتفريغ السلطة الوطنية الفلسطينية من ولايتها القانونية والأمنية والأرضية والاقتصادية لجعلها سلطة دون سلطة، لتكريس مبدأ الدولة بنظامين أي (الأبرتهايد) بدلا من مبدأ الدولتين على حدود 1967.

وأكد عريقات أن مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وبعاصمتها القدس الشرقية.