صادق ما يسمى 'المجلس الأعلى للإدارة المدنية'، الأسبوع الماضي، على بناء 153 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وجاء أنه في الأسبوع الماضي، صودق على زيادة 34 وحدة سكنية في 'عيتس أفرايم'، على مسطح بمساحة 46 دونما.

وفي مستوطنة 'كرميل'، المقامة على أراضي جنوب الخليل، صودق على خطة إخلاء مبان متنقلة (كرافانات) وبناء 28 وحدة سكنية جديدة.

وفي مستوطنة 'رحليم'، التي صودق على خارطتها الهيكلية مؤخرا، تمت تسوية وضع 61 وحدة سكنية، والآن سينضاف إليها 31 وحدة سكنية.

وفي الجهة الشمالية من مستوطنة 'ألون شفوت' صودق على بناء 60 وحدة سكنية، على مسطح بمساحة 10 دونمات.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإنه في السنتين الأخيرتين، وبسبب مخاوف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من إلغاء حق النقض الأميركي على قرارات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لم تدفع حكومته بخطط بناء جديدة في الضفة الغربية، وذلك باعتبار أن الخطط الاستيطانية التي جرى الدفع بها كان قد صودق عليها بضغط الالتماسات إلى المحكمة العليا، أو لتبييض بؤر استيطانية قائمة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الأخير صودق على الدفع بخارطة هيكلية لمنطقة 'معاليه مختيش' شرق رام الله، وكذلك المصادقة على بؤرتين استيطانيتين، وزيادة آلاف الوحدات الاستيطاية للمستوطنات في المنطقة.

وفي حينه كانت المصادقة على البناء، على ما يبدو، قبيل المدلاولات في المحكمة في التماس منظمة 'يش دين' وفلسطينيين في المنطقة لإخلاء البؤرة الاستيطانية 'متسبي داني".

يشار إلى أن وزير الأمن، موشي يعالون، كان قد صادق مؤخرا على ضم منطقة بمساحة 40 دونما (بيت البركة) إلى منطقة نفوذ ما يسمى 'الكجلس الإقليمي غوش عتسيون"، ما يعني تحويل الموقع من موقع كنسي إلى موقع استيطاني من شأنه أن يوسع 'غوش عتسيون' باتجاه الجنوب.

كما تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس قد صادقت، الشهر الماضي، نهائيا على خطة لإقامة 891 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو".