نظّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال، بطولة رياضية تضّمنت دورة في كرة الطاولة وأخرى في الشطرنج في منطقة الشمال الأحد ٢٤\١\٢٠١٦، برعاية عضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان، رئيس المجلس الحركي للشباب والرياضة في لبنان، اللواء أبو أحمد زيداني، وذلك بمناسبة  الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية والمارد الفتحاوي.

وقد أقيمت مباريات كرة الطاولة في قاعة مؤسسة بيت أطفال الصمود، ومباريات الشطرنج في مقر حركة "فتح" في مخيم نهر البارد.

وحضر البطولة إلى جانب اللواء زيداني كل من أمين سر حركة "فتح" في مخيم نهر البارد أبو سليم غنيم وأعضاء الشعبة، ورئيس اتحاد الرياضات التقليدية الشعبية زيدان زيداني، ومسؤول الاتحاد الفلسطيني للشطرنج في لبنان معين الحاج، ومسؤول اتحاد كرة الطاولة في الشمال محمد أبو عرب، ومسؤول اتحاد الشطرنج في الشمال نعيم قمر، ومسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال جمال واكد، ومدير مؤسسة بيت أطفال الصمود الأستاذ عبدالله بركة، وممثلو الأندية الرياضية، إضافة إلى لاعبين وجمهور من مخيمات الشمال.

وافتُتحت البطولة بقراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد ياسر عرفات وسائر شهداء الثورة الفلسطينية.

وقد جاءت النتائج على الشكل الآتي:

• كرة الطاولة:

- الفئة الأولى وشارك فيها ٢٥ لاعباً:

الفائز بالمركز الأول: الحاج جمال يافاوي

الفائز بالمركز الثاني: جلال يافاوي

الفائز بالمركز الثالث: أيمن حيدر وأبو حميد

- الفئة الثانية (الناشئين) وشارك فيها ١٦ لاعباً:

الفائز بالمركز الأول: عيسى عبدالجبار حسن

الفائز بالمركز الثاني: رامي عادل دَاوُدَ

الفائز بالمركز الثالث: هادي شرقية

• بطولة الشطرنج :

- الفئة الأولى:

الفائز بالمركز الأول: محمد الجعفري

الفائز بالمركز الثاني: منير درويش

الفائز بالمركز الثالث: عمر الزعيم

- الفئة الثانية (الناشئين):

الفائز بالمركز الأول: أحمد منير درويش

الفائز بالمركز الثاني: عبدالله أحمد عثمان

وفي ختام البطولة، أُقيم مهرجان لتوزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين، كما تخلّله كلمة للواء زيداني من وحي المناسبة، رحّب فيها بجميع الحاضرين والمشاركين ببطولة الشمال لكرة الطاولة والشطرنج، وتوجّه بالتحية إلى أبناء نهر البارد الصامد والمعطاء.

ثم قام بتوجيه ثلاث رسائل في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية والمارد الفتحاوي، أولها كانت "للرجال الرجال الذين صانوا ولم يخونوا، للذين أنطقوا الدهر لغة فلسطين وزيّنوا كل الميادين، للذين قاتلوا بشرف وفاوضوا بشرف، ودافعوا عن التزامهم بالقرار الفلسطيني المستقل، كانوا وما زالوا فدائيي هذه الأمة".

والرسالة الثانية باسم الشعب الذي طال انتظاره لإنجاز الوحدة الوطنية، حيث قال:"إننا أحوج ما نكون اليوم متمسكين بالوحدة والوطنية وبإنجازها وإتمامها، لا سيما إننا أمام عدو متغطرس"، وأضاف: "علينا أن نتوحد دوما على قاعدة المشروع الوطني، فإننا من وطن تُعتقل فيه الأطفال والنساء والرجال، ونقول لرفاق الدرب .. تعالوا لنتفق على ما يجب أن نتفق عليه بعيدا عن المشاريع الخارجية".

أما الرسالة الثالثة فهي إلى لبنان، إذ قال: "هذا البلد العزيز على الشعب الفلسطيني، نريد له خلاصاً نحو العافية لكل طوائفه ... ونحن على قاعدة الحياد الإيجابي".

ثم ختم كلمته قائلا: "هذه الثورة مستمرة، ونحن نعتبر أنفسنا جنوداً أوفياء بالاتجاه الصحيح، كما أننا ندرك ما يتعرّض له الرئيس أبو مازن، لكننا لن نعتذر منه، وسنصون هذا الموقع القيادي والرئاسي" .

وعلى هامش المهرجان قام اللواء زيداني بتقديم دروع عربون وفاء وتقدير لكلّ من رئيس اتحاد الشطرنج في لبنان معين الحاج، ورئيس اتحاد كرة الطاولة في الشمال محمد أبو عرب، ورئيس اتحاد الشطرنج في الشمال نعيم قمر، كما قدّم لوحة القدس وخارطة فلسطين لأمين سر الشعبة أبو سليم غنيم، وقمصاناً للأشبال المشاركين في البطولة.

ومن جهتها قامت شعبة نهر البارد بتقديم درع القدس وفلسطين للواء زيداني، وآخر للسيد معين الحاج، كما أهدت لجنة العمل الاجتماعي في نهر البارد مصحفًا (قرآن كريم) للواء زيداني.

وبدوره قام الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في الشمال بتقديم درع شكر وتقدير للمدرب ثائر خليل.